تونس-أخبار المال والأعمال- بحث وزير الصناعة عرفات عصفور، مع عدة وزراء تونسيين، تعزيز التعاون الصناعي والتجاري، وتطوير الصادرات، والشراكات الاستثمارية، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، وتحسين الجودة والإنتاجية، وتأهيل المؤسسات الصناعية.
جاء ذلك خلال زيارة عصفور للعاصمة تونس، يرافقه فيها، المدير العام لمؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية حيدر حجة، ومدير التعاون الدولي في المؤسسة ريم البرغوثي، ومدير برنامج "تصدير" نسيم نور، وسفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق الجهود التي تبذلها دولة فلسطين لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة، عبر شراكات إستراتيجية تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وأعرب عصفور خلال لقائه وزراء تونسيين كلٌ على حدة، عن تطلع دولة فلسطين إلى الاستفادة من التجربة التونسية الرائدة في إدارة المناطق الصناعية والأقطاب التكنولوجية، مؤكدا أهمية إقامة شراكة إستراتيجية لتعزيز النمو الصناعي والتجاري بين البلدين.
كما أشار إلى رغبة الجانب الفلسطيني في تنظيم زيارات متخصصة لرجال الأعمال والمصنّعين الفلسطينيين إلى تونس، لاستكشاف فرص الاستثمار والتعاون المشترك.
من جهتها، أعربت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية فاطمة ثابت شيبوب، عن تطلعها إلى تطوير علاقات التشبيك الصناعي مع الجانب الفلسطيني في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته، استعرض حجة، الإنجازات النوعية لمؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، بما في ذلك الحصول على الاعتماد الدولي لشهاداتها، الذي يسهم في توقيع اتفاقيات اعتراف متبادل مع الدول العربية، ومنها تونس، لتسهيل التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي.
كما التقى عصفور، بوزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير عبيد، وبحثا سبل تعزيز التبادل التجاري بين فلسطين وتونس، وتطوير الصادرات من خلال تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين، وتنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.
وفي لقاء آخر، بحث عصفور، مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، تطوير الشراكات الاستثمارية بين البلدين، من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي وتنظيم زيارات متبادلة لرجال الأعمال من فلسطين وتونس، بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين.