تل أبيب-أخبار المال والأعمال-أظهرت بيانات صدرت، مؤخرا، تكبد الإسرائيليين نفقات إضافية بنحو 900 مليون دولار، بسبب ارتفاع الأسعار في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الثاني الماضي.
ونقلت صحيفة "كالكاليست" العبرية عن شركة "ستورنيكست" ارتفاع الإنفاق في السوبرماركت بمقدار 370 شيقلا شهريا (حوالي 100 دولار)، لكل أسرة منذ بدء العدوان على غزة.
وفقا للصحيفة، فإن ارتفاع الأسعار أدى إلى إنفاق المستهلكين 3.3 مليار شيقل (900 مليون دولار) إضافية إلى الغذاء وأدوات النظافة ومنتجات التنظيف في العام 2023، مقارنة بعام 2022.
وقالت الصحيفة، إنه بعد ثلاثة أيام من بدء موجة ارتفاع الأسعار في كانون الثاني 2024، والتي رفعت فيها 12 شركة أسعار منتجاتها بنسبة تصل إلى 25%، أشار وزير الاقتصاد نير بركات إلى استدعاء رؤساء الشركات لتوبيخهم، وطالبهم بإلغاء زيادة الأسعار التي دخلت حيز التنفيذ بالفعل، مهددا بإجراءات ضد شركاتهم.
لكن الصحيفة نقلت عن هذه الشركات تأكيدها بأنها لا تنوي إلغاء الزيادة في الأسعار التي حددتها، الشهر الماضي، والتي قالت، إنها ضرورية لمنع الإضرار بنتائجها المالية، ومنذ ذلك الحين تعاني أيضاً من زيادة أخرى في أسعار الكهرباء والوقود.
وتضاف الزيادات في الأسعار التي دخلت حيز التنفيذ، وتلك التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في بداية آذار، إلى موجتي الزيادات الأفقية في الأسعار التي نفّذتها معظم شركات المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية في العام 2023.
ووفقاً للبيانات التي تلقتها "كالكاليست"، فإن إنفاق الأسرة في السوبرماركت في شهر كانون الثاني الماضي، حتى قبل موجة ارتفاع الأسعار، بلغ حوالى 3140 شيقلا، وهو ما يشبه الإنفاق في شهر تشرين الأول، عندما بلغ استهلاك الغذاء ذروته بعد الحرب.
وفي العام 2023، الذي جرى خلاله تسجيل موجتين من الزيادات الأفقية في الأسعار، انخفضت مبيعات المنتجات المعروضة للبيع إلى ثلث إجمالي المبيعات فقط، وذلك مقابل 39.1% في العام 2020.
وانطلقت، الأسبوع الماضي، موجة أخرى من الزيادات في الأسعار ستدخل حيز التنفيذ نهاية شباط الجاري.