"سلطة النقد" و"جمعية البنوك" تستنكران اعتداءات السطو على البنوك

تاريخ النشر
مقر سلطة النقد في رام الله

رام الله-أخبار المال والأعمال- استنكرت سلطة النقد اعتداءات السطو "التي نفذتها بعض الجهات مؤخرا، على بعض الفروع والمكاتب المصرفية"، مشيرة إلى أن "هذه التصرفات تعتبر دخيلة على قيم وعادات مجتمعنا الفلسطيني وثقافته".

وأكدت سلطة النقد في بيان صدر عنها، الثلاثاء، أنها على تنسيق دائم مع كافة الجهات ذات الاختصاص، سيما الجهات الأمنية وعلى رأسها الشرطة الفلسطينية والتي تبذل جهودا كبيرة بهدف تعزيز التدابير الوقائية اللازمة لسلامة وأمن مقرات المصارف العاملة في فلسطين، وضمان قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها المصرفية للجمهور.

وشددت على أهمية تحقيق الأمن للمؤسسات المصرفية، لما له من دور أساسي في إيجاد بيئة آمنة للاستثمار، والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.

وكانت الشرطة الفلسطينية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، بأن مجهولين نفذوا سطوا مسلحا على فرع أحد البنوك في بلدة نعلين غرب رام الله، وسرقوا مبلغا ماليا.

وأشار المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية توجهت إلى المكان، وباشرت إجراءات البحث والتحري.

وأفادت جمعية البنوك في فلسطين إلى أن خمس عمليات سطو مسلح على فروع ومكاتب البنوك في أماكن متعددة من الوطن نفذت في آخر شهرين.

وقالت في بيان صدر عنها، إنه في ظل تكرار عمليات السطو المسلح على فروع ومكاتب البنوك، فإنها تدين هذه العمليات الخارجة عن أخلاق وقيم شعبنا الفلسطيني، داعية السلطة الوطنية الفلسطينية إلى العمل على التصدي بكل حزم وقوة لهذه الفئة التي تعبث بأمن المواطن وأمواله وتساهم في زعزعة الأمن والاستقرار الاقتصادي الذي يشكّل أحد أعمدة الرباط والصمود لشعبنا على أرضه.

وشكرت جمعية البنوك الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي استطاعت إلقاء القبض على الجناة في المرات السابقة، مطالبةً إياها بأن تعمل وبكل حزم على إنزال العقوبات الرادعة بحقهم، وأن تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المؤسسات المصرفية والمالية والتي تمنع حدوث مثل هذه الأعمال، حماية للاقتصاد الوطني من الأيدي العابثة.

وأكدت أن استمرار هذه العمليات يشكّل خطرا داهما على الاستقرار المالي في فلسطين وعلى النمو الاقتصادي تباعًا.