برلين-أخبار المال والأعمال- عُقد منتدى الاستثمار السعودي – الألماني، في العاصمة الألمانية برلين، بحضور وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركات بالقطاع الخاص في البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ( واس)، الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار زيارة وزير الاستثمار السعودي إلى ألمانيا.
وقال الفالح إن المنتدى يمثل خطوة مهمة لتعزيز الشراكة بين السعودية وألمانيا الاتحادية، مشيرا إلى وجود العديد من القواسم المشتركة بين البلدين التي من الممكن أن تعمل على تنمية العلاقات الثنائية ومنها المجالات التجارية والاستثمارية، حيث تعد كل من المملكة وألمانيا من أكبر الاقتصادات عالميا، لافتا إلى أن البلدين يلعبان دورا مهما ومؤثراً في المنطقة والعالم.
وأكد أن المملكة وألمانيا تلعبان دورًا رائدًا في سوق الطاقة العالمي، حيث تعد المملكة أكبر منتج للطاقة وأكثرها تقدمًا في العالم، بينما تقود ألمانيا في العديد من القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة حيث تعمل المملكة أيضًا على زيادة تواجدها وقدرتها التنافسية.
وبين أن المستقبل للانتقال إلى الطاقة النظيفة بما فيها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر يتطلب توازنًا جيدًا بين الموارد التقليدية والمتجددة، التي يمكن أن يكون مجالاً للتعاون بين المملكة وألمانيا.
وتضمنت أعمال المنتدى عروضا حول المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية واستثمر في السعودية وعرضاً للمركز الوطني للتخصيص، كما عُقِدت عدد من الجلسات تناولت مستقبل الطاقة النظيفة وآفاق تطوير الصناعات التحويلية والسيارات والابتكار في الرعاية الصحية.
وجرى خلال المنتدى توقيع سبع مذكرات تفاهم في مجالات الصناعات الكيميائية والاستشارات الهندسية والأنظمة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الاستثمارات بين المملكة وجمهورية ألمانيا الاتحادية، مما يعكس الجهود الرامية إلى التكامل والتعاون بينهما.
ويهدف المنتدى بحث فرص التعاون والشراكة والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين واستعراض أوجه التعاون والشراكة الاستثمارية وتبادل الخبرات، تخلل المنتدى اجتماعات ثنائية بين كبرى الشركات وممثلي القطاع الخاص من الجانبين.