رام الله-أخبار المال والأعمال- تتواصل الاستعدادات في فلسطين، لتنظيم فعاليات أسبوع الريادة العالمي 2022، ويقام ما بين الثالث عشر والعشرين من الشهر المقبل، برعاية رئيسية من مجموعة بنك فلسطين، إضافة إلى رعاية فضية من صندوق الاستثمار الفلسطيني، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية (UNDP)، ومشروع "سبارك-Spark"، و"TripleR"، وبرعاية تقنية من "ATB"، و"Cell Avenue"، و"Tecno"، وبدعم من وزارة الريادة والتمكين، والمجلس الأعلى للإبداع والتميز.
ويقام الأسبوع بمبادرة من وتحت إشراف شركة نمو فلسطين للحلول التطويرية، وبالتنسيق والتعاون مع نحو 125 مؤسسة عامة، وخاصة، وأكاديمية شريكة، علما أن ثيمة الأسبوع تركز على ثلاث ملفات تتمثل في التعليم، والسياسات، والمؤسسات الداعمة والرعاية لقطاع الريادة.
واعتبر مدير عام شركة "نمو فلسطين للحلول التطويرية" صلاح العملة، أن تواجد فلسطين ضمن قائمة الدول التي تحتفي كل عام بأسبوع الريادة، مسألة في غاية الأهمية، تبرز مدى الاهتمام الفلسطيني الكبير بالريادة، وما يشكله من أداة حيوية لإطلاق طاقات الشباب.
وأضاف: تنظيم فعاليات أسبوع الريادة العالمي في فلسطين عاما تلو آخر، ليست أمرا بروتوكوليا، بل هي انعكاس لتعاظم حضور الريادة في حياتنا، ومدى تنامي هذا القطاع في فلسطين خاصة خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى حيوية ثيمة الأسبوع، باعتبار أنها تتناول قضايا أساسية في مقدمتها التعليم، الذي لطالما ميز مسيرة الشعب الفلسطيني، واستثمر فيه الكثير على مدار عقود.
وقال: إن وجود أكثر من 120 شريكا معنا بما فيها الجامعات، ومؤسسات القطاع العام والخاص والأهلي، يؤكد أن هناك الكثير مما تم تحقيقه في مجال الريادة، بيد أن هناك الكثير مما ينبغي القيام به لترسيخ واقع قطاع الريادة أكثر فأكثر.
وأضاف: في حالة البلاد الناشئة مثل بلدنا، فإن الريادة يمكن أن تسهم في الحد من العديد من الإشكاليات، وتفتح آفاقا رحبة للشباب، بما ينعكس إيجابا على الواقع الاقتصادي.
وذكر أن الأسبوع سيتضمن عددا كبيرا من الفعاليات التي سينظمها الشركاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي ستتعرض ليس للمفاهيم والمسائل المختلفة المرتبطة بالريادة، بل والعديد من النجاحات والإنجازات المتصلة بهذا القطاع الحيوي.
كما بين أنه سيتخلل الأسبوع، إطلاق العديد من المبادرات الريادية، وذلك من قبل مؤسسات عديدة، وبنوك، وهو أمر نعول عليه الكثير لإحداث مزيد من النجاح في قطاع الريادة.
وقال: الأسبوع فرصة للاحتفاء بالرياديين، والمؤسسات الداعمة لقطاع الريادة، والتي زاد عددها وتعاظم دورها خلال السنوات الأخيرة، ما يجسد مدى جسامة الجهود التي بذلت من قبل الهيئات المختلفة ذات الصلة خلال الأعوام الأخيرة للوصول إلى المرحلة الحالية، التي نتطلع إلى المراكمة على منجزاتها في الفترة القادمة.