رام الله-أخبار المال والأعمال- قدم البنك الإسلامي العربي رعايته لحفل تكريم حفظة القرآن الكريم في الوطن، والذي نظمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأربعاء، في محافظة رام الله والبيرة، تحت رعاية وبحضور رئيس الوزراء محمد اشتية.
كما حضر حفل التكريم: وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، ومدير دائرة العلاقات العامة والتسويق في البنك الإسلامي العربي أحمد سرطاوي ممثلا عن البنك، وجمع من العلماء والفعاليات الوطنية والدينية.
ونقل اشتية تحيات الرئيس محمود عباس للحضور ولوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على جهدها الكبير الرامي لتعليم القرآن وحفظه وحسن تلاوته، مشيرا إلى أن هذا الأمر يساهم في زرع قيم الفضيلة والخير، ومعبرا عن سعادته بمعرفته أن هناك 1400 مركز لتحفيظ القرآن وتلاوته وتجويده تضم 40000 طالب وطالبة تخرج الآلاف سنويا من كافة الأعمار، مقدما التهنئة للفائزين المكرمين في هذا الحفل.
بدوره، شكر البكري رئيس الوزراء على رعايته وحضوره للحفل، مقدراً الدعم والإسناد الكبير منه ومن سيادة الرئيس لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتكون وزارة ريادية سيادية قيادية؛ لأن المطلوب منها كبير والذي يحمل على عاتقها كثير، وأنه تعمل على الحفاظ على الدين والأخلاق وعلى المساجد والقيم والمثل والوقفيات الفلسطينية والأرض الفلسطينية التي جل أراضيها هي أرض وقفية.
من جانبه، قال الهباش إن حفظة القرآن الكريم هم أهل الله وخاصته كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن الحديث عن القرآن ذو شجون لا ينقطع ولا ينتهي، وإنه مهما أوتي المرء من بلاغة وفصاحة لا يمكن أن يفيه حقه، وإن أعظم كلام يقال في القرآن هو القرآن ذاته، كلام الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن القرآن ذروة سنام الخير وعنوان الحق والعدل والاستقامة، وأن حفظته قد أوتوا أعظم ما في هذا الوجود.
من جهته، قال حسين إن هذا الاحتفال يأتي احتفاءً بحفظة القرآن ومجوّديه والناجحين والمتقدمين في مسابقات الحفظ والتجويد بالوطن، مشيراً إلى أنهم أهل الله على الأرض ومع السفرة الكرام في مصافي الملائكة المقربين من الله كما قال الرسول الكريم، وأن لهم أجر الحفظ والأداء وحمل هذا الكلام العظيم.