رام الله-أخبار المال والأعمال- قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان إن نسبة العمل في مشروع إعادة تأهيل طريق بيتونيا – عين عريك – دير ابزيع – كفر نعمة تخطت 70% من إجمالي الأعمال في الطريق، مبيّنة أن الفترة التعاقدية للمشروع تنتهي مع بداية شهر تموز القادم، علما أن حجم العمل المتبقي يحتاج لفترة زمنية مدتها شهر، وفي حال التزام المقاول بالجدول الزمني المتفق عليه لن يكون هناك تأخيراً كبيراً في إنهاء أعمال المشروع.
وأوضحت الأشغال العامة في بيان صدر عنها، أنه تمّ تعبيد نحو 6 كم من أصل 8.4 كم الطول الكلي للمشروع.
وبيّنت أن أسباب طول مدة التنفيذ في المشروع متعددة أهمها إضافة مسارب إضافية للطريق، وإزالة المعوقات، وكذلك عدم قدرة المقاول على الالتزام بالجدول الزمني، والصعوبات التي واجهها العمل جرّاء إلقاء بعض المواطنين المخلفات في مجرى العبّارات.
مقطع بيتونيا
وأوضحت الأشغال العامة أن سبب التأخير في مقطع بيتونيا – عين عريك البالغ طوله نحو 1500 م عمل مسرب إضافي كان بحاجة إلى موافقة الممول، إضافة إلى معيقات جرّاء أعمال بنية تحتية.
وفيما يتعلق بمقطع عين عريك البالغ طوله 2.2 كم، ذكرت الأشغال أنه تم الانتهاء من العمل فيه بالكامل، باستثناء أثاث الطريق من دهانات وإشارات مرور وخلافه، والتي سيتم تنفيذها لجميع اجزاء المشروع.
عبّارة عين عريك
أوضحت الوزارة أن وصف العمل للعبّارة البالغ طولها نحو 50 مترا كان تنظيفها من المخلفات والطمم، وجاءت محاولات تنظيفها عبر المقاول والدفاع المدني كلها دون فائدة، نظراً لطول الإغلاق الممتد لأكثر من 25 متراً.
ويجري حاليا تقييم المشكلة لوضع أفضل الحلول بمشاركة جهات الاختصاص والمؤسسات الشريكة لتنفيذها بالسرعة الممكنة.
مقطع كفر نعمة
قالت الوزارة أنه تمّ تعبيد مقطع في كفر نعمة بطول يفوق 1.3 كم، وأن أكتاف الباطون للمقطع جاري العمل فيها، في حين أن مقطعا آخر يبلغ طوله 840 متراً سيتم تعبيده خلال الفترة القادمة وفقاً المقاول.
وفيما يتعلق بمفترق كفر نعمة، تمثلّ في كونه نقطة تجميع مياه لا يوجد له إلا مخرج واحد، لذلك ومن خلال التنسيق مع مجلس محلي كفر نعمة تقرر إعادة تأهيل للمقطع لتصريف أفضل للمياه، وسيتم تنفيذها بأسرع وقت ممكن.
وأكدت الأشغال في بيانها على مساعيها وحرصها الشديد على إنهاء المشروع في أسرع وقت ممكن، مبيّنة أن الهدف من هذا المشروع وقت طرحه وقبل ذلك أثناء سعي الوزارة الحثيث لتوفير التمويل اللازم للمشروع هو تأمين طريق آمن يربط المنطقة الغربية بالمحافظة ورفع السلامة المرورية وتخفيف معاناة المواطنين أثناء التنقل.
وبيّنت أن الوزارة بذلت وتبذل جهودا كبيرة وذلك بالتعاون مع المجالس المحلية ومؤتمر المنطقة الغربية "صمود وتحدي" واتحاد المقاولين وكافة المؤسسات الشريكة ومن خلال الضغط على المقاول ومساعدته لإزالة كافة العقبات لتسريع العمل في المشروع.
وأضافت أن مشروع الطريق وما يمثله من أهمية للمنطقة الغربية من ناحية التغيير والتطور الحضري الدائم وكذلك السلامة المرورية والنمو الاقتصادي سيكون أكبر تعويض للمواطنين عن الإزعاج والمعاناة والتذمر أثناء تنفيذ المشروع.