رام الله-أخبار المال والأعمال- قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن "الأزمة الأوكرانية أثرت على العالم وعلينا أيضا، فالحكومة تحملت فارق الأسعار في البترول والمياه والكهرباء، في ظل هذا الوضع المالي الصعب، الذي نواجهه من منطلق واجبنا تجاه أبناء شعبنا".
وأضاف اشتية في كلمته خلال حفل إفطار نظمته جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في رام الله، مؤخرًا، أن "الحكومة تتحمل أكثر من 157 مليون شيقل فارق أسعار في البترول وغيره شهريا، كما أننا في كل كوب ماء، وكيلوواط كهرباء نقدم دعما للمواطن".
وتابع، "الحكومة تبنت استراتيجية الانفكاك عن الاحتلال، وتعزيز القاعدة الإنتاجية في الاقتصاد الوطني، ليكون الاقتصاد رافعة للسياسة في مواجهة الاحتلال، وإذا كان لا يوجد أفق سياسي، سنعمل على تعزيز صمود شعبنا على أرضه".
وأعلن رئيس الوزراء استئناف اجتماعات الفريق الاقتصادي الوطني، الذي يجمع الحكومة مع القطاع الخاص، قريبا، بعد أن تعطلت جلساته الدورية بسبب جائحة كورونا.
وقال اشتية، "إن روح الشراكة مع القطاع الخاص ورجال الأعمال، هي التشاور وتحمل المسؤولية المشتركة، وأن يكون الاقتصاد رافعة للسياسة في مواجهة الاحتلال، وتعزيز صمود شعبنا".
وأردف، "هناك خلل في تركيبة الاقتصاد الفلسطيني، بسبب وقوعنا تحت الاحتلال، نتيجة عدم السيطرة على كافة أراضينا ومعابرنا وحدودنا، إضافة إلى الاقتطاعات الجائرة وغير القانونية من أموالنا"، موضحا أن الاقتصاد بدأ يتعافى العام 2021، حيث أشار تقرير للبنك الدولي إلى إن نسبة النمو الاقتصادي بلغت 7.1%.
وختم بدعوة رجال الأعمال، إلى أن يكون لهم دور أكبر في مساندة الفقراء، وتقديم المساعدات لهم خلال شهر رمضان.