البنك الإسلامي الفلسطيني يدعم مدرستين في الخليل وطولكرم

تاريخ النشر
شعار البنك الإسلامي الفلسطيني

رام الله-أخبار المال والأعمال- في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لمدرستين في محافظتي الخليل وطولكرم.

ففي الخليل، ساهم البنك في دعم مدرسة الخليل الصناعية، حيث زار مدير منطقة الجنوب نزار بالي المدرسة والتقى مديرها الأستاذ زياد القواسمة واطلع منه على سير العملية التعليمية واحتياجات المدرسة، وذلك بحضور عضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك الدكتور أيمن جويلس.

وثمن الأستاذ القواسمة الدعم المقدم من البنك الإسلامي الفلسطيني، داعياً لتضافر الجهود لدعم القطاع التعليمي، خاصة التعليم الصناعي في ظل الحاجة الملحة في السوق المحلي لخريجي التخصصات الصناعية والمهنية.

وفي طولكرم ساهم البنك في دعم مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية من خلال توفير وسائل تعليمية مساعدة . وزار مدير فرع البنك الإسلامي الفلسطيني في طولكرم عمار ياسين المدرسة والتقى مديرتها الأستاذة نسرين بركات، واطلع منها على أوضاع المدرسة وسير العملية التعليمية.

وشكرت بركات البنك الإسلامي الفلسطيني على دعمه مؤكدةً أنه سيسهم في تعزيز جهود الطاقم التدريسي ومساعدتهم في توفير أعلى جودة ممكنة من الخدمات التعليمية للطلاب.

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني الدكتور عماد السعدي إن البنك يخصص جزءًا مهمًا من دعمه السنوي لقطاع التعليم باعتباره قطاعًا أساسيًا وحيويًا لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف السعدي أن البنك قدم دعمه لعشرات المؤسسات التعليمية منذ بداية العام، بالإضافة لدعمه لجهود البحث العلمي من خلال جائزته السنوية للبحث العلمي والتي تشجع الباحثين على إنتاج أبحاث مهمة تضيف قيمة جديدة للمعرفة.

وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما حصل البنك مؤخرا على جائزتي "أفضل بنك إسلامي" و"أفضل بنك رقمي" في فلسطين عن العام 2021 وفقاً لمجلة International Business Magazine.