فلسطين تعيش في ظل "حالة الطوارئ" منذ 16 شهرًا

تاريخ النشر
الرئيس محمود عباس-تصوير وكالات

رام الله-أخبار المال والأعمال- أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يومًا اعتبارًا من اليوم السبت 3-7-2021، لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا".

وحسب المرسوم، تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس "كورونا"، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأعلن الرئيس عباس حالة الطوارئ لأول مرة في الخامس من آذار 2020، وجرى تمديدها وتجديدها كل 30 يومًا، علمًا أنها أطول حالة طوارئ تشهدها الأراضي الفلسطينية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.

وسبق أن أعلنت حالة الطوارئ لأول مرة بمرسوم رئاسي من الرئيس الراحل ياسر عرفات بتاريخ 5 تشرين أول 2003، تم خلاله تشكيل حكومة طوارئ برئاسة أحمد قريع، بهدف تعزيز الوحدة الوطنية وضبط الوضع الداخلي الفلسطيني وإنهاء حالة الفوضى، في ظل "الانتفاضة الثانية" والتهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.

وتم إصدار ثاني مرسوم لإعلان حالة الطوارئ عام 2007 بعد سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة والاستيلاء على مقار السلطة هناك.

وقانون حالة الطوارئ هو نظام استثنائي محدد في الزمان والمكان لمواجهة ظروف طارئة وغير اعتيادية تهدد البلاد أو جزءًا منها، وذلك بتدابير مستعجلة وطرق غير اعتيادية تحت شروط محددة وإلى حين زوال التهديد. 

ومنذ عام و4 أشهر، وبعد اكتشاف أولى الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين، تعيش الأراضي الفلسطينية في ظل قانون "حالة الطوارئ".

وسجلت فلسطين 343,333 إصابة و3838 وفاة حتى الآن. 

ورغم تراجع أعداد الإصابات والوفيات المسجّلة يوميًا، إلا أن اكتشاف إصابات بالنسخة الهندية المتحورة من الفيروس، جدد الخشية من تفشي موجة رابعة.