رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة يوم الاثنين تسجيل 456 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و 358 حالة تعاف، فيما لم تسجل أي وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت في بيان صحفي إن الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (124)، محافظة نابلس (83)، محافظة بيت لحم (5)، محافظة قلقيلية (3)، محافظة رام الله والبيرة (25)، محافظة أريحا والأغوار (39)، محافظة سلفيت (9)، مدينة القدس (146)، ضواحيها (22).
وأشارت إلى أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة الخليل (57)، محافظة طولكرم (7)، محافظة طوباس (3)، محافظة جنين (1)، مدينة القدس (290).
وأوضحت وزيرة الصحة أن نسبة التعافي بلغت 61.3%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 38.2%، وحالات الوفاة 0.5% من مجمل الإصابات المسجلة في فلسطين.
وأضافت أن من بين المصابين 23 مريضا "في غرف العناية المكثفة، بينهم خمسة مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي".
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية "أصبحت أعداد الإصابات بفيروس كورونا ثابتة نوعا ما، لكنها ما تزال عالية".
وأضاف في بدايه اجتماع الحكومة الأسبوعي في رام الله اليوم الاثنين "الأسبوع الماضي أعدنا معظم مرافق الحياة للعمل طوال أيام الأسبوع باستثناء تلك التي تشكل خطرا كبيرا بسبب التجمهر كالأعراس وبيوت العزاء ضمن مساعينا للتعايش مع الواقع".
وتابع قائلا "هذا على أمل أن تستمروا بالتقيد بإجراءات السلامة العامة لكن للأسف الالتزام بإجراءات السلامة غير مكتمل في معظم المحافظات".
وخاطب اشتية المواطنين قائلا "لا نستطيع أن نضع شرطيا خلف كل واحد فيكم. احموا آباءكم واحموا أمهاتكم أيها الشباب، التزموا بشروط السلامة".
وقال "العمل يجري على قدم وساق لرفع إمكانياتنا الصحية مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء والتوقعات بموجة أعمق في ظل اختلاط الإصابات بكورونا مع الأمراض الموسمية".
وأضاف "مؤخرا تم إنهاء تدريب لأكثر من 1500 طالب وطالبة من طلبة الطب وتخصصات المهن الصحية في الجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة، بهدف التطوع لإسناد وزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا".
وأوضح اشتية أنه تم تزويد الطلبة المتطوعين بحقائب صحية تحتوي على كامل مستلزمات الوقاية للطاقم الطبي.
وتشير قاعدة بيانات وزارة الصحة إلى أن إجمالي الحالات المصابة بكورونا منذ انتشاره في مارس آذار الماضي بلغ 21935 تعافي منها 13358 فيما بلغ عدد الوفيات 121 حالة.