سلفيت-أخبار المال والأعمال-أطلقت محافظة سلفيت، يوم الثلاثاء، العناقيد الصناعية الزراعية العمرانية، بحضور لجنة وزارية للعناقيد التنموية.
جاء ذلك خلال ورشة حضرها وزراء العمل، والصحة، والثقافة، والأشغال العامة، والريادة والتمكين، والاقتصاد الوطني، الذين قاموا بزيارة لموقع المدينة الصناعية المنوي إنشاؤها في بلدة دير استيا غرب المدينة.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إنه تم اقرار العناقيد الزراعية الصناعية العمرانية للمحافظة كونها استثنائية، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وقرار مجلس الوزراء، وتم اقرار لجنة وزارية للاطلاع على الوضع القائم في المحافظة ومناقشة الاحتياجات على الصعد كافة.
وأشار الى الاتجاه لانشاء منطقة صناعية نظراً لأهمية المحافظة الاستراتيجي، وتوسطها بين المحافظات، كونها زاخرة بالعديد من المصانع الثقيلة والهامة، وما تتعرض له المحافظة من تغول للاستيطان.
وشدد المحافظ على ضرورة العمل باتجاه استصلاح الأراضي وتوفير الموازنة الملائمة لهذه العملية، وتوسعة المخططات الهيكيلية للقرى.
وتحدث كميل، عن أخطار المناطق الصناعية في المستوطنات الاسرائيلية والأمراض الناجمة عنها، لافتا الى وجود نحو 600 مصنع معظمها يقع في مستوطنة "بركان".
وأعلن المحافظ، عن عنقود زراعي استثنائي يعزز صمود المزارعين، الى جانب العنقود الذي ستقره الوزارة.
بدوره، قال وزير العمل، نصري أبو جيش المكلف برئاسة اللجنة: إن محافظة سلفيت الأشد تضررا من المشروع الاستيطاني الصهيوني، وسنقوم بجولة لاستيضاح الصورة والامكانيات، والاتجاه يسير نحو عنقود صناعي زراعي عمراني مقاوم في سلفيت للنهوض بالاقتصاد الوطني، يخلق فرص عمل ويساهم بالانقطاع عن الاقتصاد الاسرائيلي، والعمل مباشرة في تطوير البنية التحتية وتوفير مصادر طاقة بديلة بتكلفة اقل، وانشاء مدينة صناعية بديلة، وتحفيز كافة المنشآت، وفتح طرق في انحاء المحافظة كافة، واعداد ابحاث حول احتياجات السوق، واعداد اللوائح والقرارات حتى تصادق عليها الحكومة لتطوير هذا العنقود.
وأعلن الوزير أبو جيش، عن التزام الحكومة الكامل بالعمل على تطوير هذه المنطقة وبناء نموذج زراعي صناعي متطور.
وفي السياق ذاته، قام الوزراء بزيارة تفقدية لعدد من مصانع الأثاث والأخشاب والحديد في بلدات الزاوية، وبديا، ومسحة، واطلعوا على واقع تلك الصناعات وسبل تطويرها.