بالصور، القدس للمستحضرات الطبية تحتفل بيوبيلها الذهبي

تاريخ النشر
بالصور، القدس للمستحضرات الطبية تحتفل بيوبيلها الذهبي
جانب من الاحتفالية-تصوير عرين الريناوي

رام الله-أخبار المال والأعمال-احتفلت مجموعة القدس للمستحضرات الطبية، مساء الثلاثاء، بيوبيلها الذهبي، في حفل نظمته في رام الله بمشاركة وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي ممثلاً عن رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزيرة الصحة مي كيلة ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس مجلس إدارة المجموعة محمد المسروجي، ومديرها العام رامي قطب، إضافة إلى حشد من ممثلي القطاع العام والخاص والمؤسسات وممثلين عن القطاع الصحي الفلسطيني.

وأثنى العسيلي في كلمة بالإنابة عن رئيس الوزراء، على المجموعة ودورها الاقتصادي، مشيداً برئاسة المجموعة ورؤيتها للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني خاصة الصناعة الدوائية.

ولفت إلى أن السيد محمد المسروجي كان له تأثير بالغ في الحياة الاقتصادية في فلسطين، مهنئاً المجموعة بيوبيلها الذهبي.

وأوضح أن الحكومة الحالية تحرص على توطيد التعاون والتنسيق مع رجال الأعمال، حيث توجد شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.

من جانبها، أكدت كيلة أن التطور الذي وصلت إليه الصناعات الدوائية في فلسطين وفق أعلى المواصفات العالمية، والتي يعتمد عليها القطاع الصحي الفلسطيني بشكل أساسي، مشددةً على ضرورة دعم الصناعات الوطنية خصوصًا قطاع الصناعة الدوائية لأهميته.

بدوره، أكد المسروجي أن اليوبيل الذهبي مناسبة من نوع خاص بالنسبة للمجموعة، مشيراً إلى تطلعات المجموعة لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وقدم نبذة عن نشأة المجموعة، منوهاً إلى قدرتها على تجاوز كافة الصعاب التي واجهتها منذ انطلاقتها، حتى باتت تملك حالياً سبعة مصانع في كل من فلسطين، والأردن والجزائر، فيما لفت إلى أن شركات المجموعة تنتج مئات الأصناف التي تنتشر وتوزع في 18 دولة حول العالم.

ودعا المسروجي إلى مزيد من الاستثمار في فلسطين، مبيناً بالمقابل أن منتجات مصانع الأدوية الفلسطينية حسب المواصفات العالمية، ولا تقل جودة عن نظيرتها الأوروبية والأمريكية. وطالب بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أشاد قطب بموظفي المجموعة، معتبراً إياهم شركاء في مسيرة نجاحها.

وأكد أن المجموعة نجحت في وضع اللبنة الأساسية للصناعات الدوائية بأسعار مناسبة، وسطرت قصص نجاح في السوق الفلسطينية.

ولفت قطب إلى مساهمة المجموعة وسائر الشركات الفلسطينية، في تراجع حصة الأدوية الإسرائيلية في السوق الفلسطينية إلى أقل من 12% بعد أن كانت تصل إلى أكثر من 80% عام 1969.

وتخلل الفعالية عرض فيلم قصير عن مسيرة المجموعة، ويذكر أن المجموعة بصدد تنظيم سلسلة من الفعاليات داخل الوطن وخارجه، لمناسبة مرور 50 عاما على نشأتها.