رام الله-أخبار المال والأعمال-قال الجهاز المركزي للإحصاء إن قطاع الطاقة استحوذ على النصيب الأكبر من المنبعثات، إذ بلغت المنبعثات الناتجة عن هذا القطاع 71% من مجموع المنبعثات الوطنية، في حين بلغت المنبعثات الناتجة عن قطاع النفايات 19%، و10% من المنبعثات نتجت عن قطاع الزراعة.
وأضاف في تقرير صحفي، صدر اليوم الخميس، لمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي يصادف الخامس من حزيران من كل عام، أن خمس الأسر الفلسطينية تتعرض للروائح، وسكان قطاع غزة أكثر تعرضا للمؤثرات الخارجية. وحسب نتائج مسح مراقبة الظروف الاجتماعية والاقتصادية للعام 2018، فقد تعرضت 29% من الأسر في فلسطين للضجيج، و21% من الأسر تعرضت للروائح، و14% من الأسر تعرضت للغبار، في حين تعرضت 8% من الأسر للدخان. ويلاحظ أن قطاع غزة أكثر تعرضا للمؤثرات الخارجية عن ما هو عليه في الضفة الغربية.
ارتفاع متواصل في كمية المنبعثات خلال العقد الماضي
قدرت كمية المنبعثات الناتجة من قطاعات الطاقة والزراعة والنفايات في فلسطين خلال العام 2017 حوالي 4,777.2 ألف طن مكافئ من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) بزيادة قدرها 45% عن العام 2010.
نصيب الفرد الفلسطيني من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأقل بين دول الجوار
قدر إجمالي نصيب الفرد من انبعاثات CO2 للعام 2017 في فلسطين حوالي 1.0 طن/فرد، فيما بلغ هذا الإجمالي 0.8 طن/فرد عام 2011. كما هو واضح في الشكل أدناه فان نصيب الفرد من الانبعاثات لعام 2017 يعتبر الأقل مقارنة مع نظيره في دول الجوار.
انخفاض حاد في حصة الطاقة المتجددة من مجموع الاستهلاك النهائي للطاقة
بلغت نسبة الطاقة المتجددة ((الطاقة الشمسية (كهربائية، حرارية)، الكتل الحيوية (فحم، حطب، جفت، مخلفات)، طاقة الرياح)) في فلسطين من مجموع الاستهلاك النهائي 10% للعام 2017 مقارنة مع 24% خلال العام 2004. كما أن حوالي 34% من الأسر الفلسطينية تستخدم الحطب والجفت لأغراض الطاقة معظمها يتم بطرق بدائية وبدون سوق ناظم لها.
ويعد يوم البيئة العالمي مناسبة أساسية للأمم المتحدة لتشجيع الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة، وقد أصبح هذا اليوم منبرا عالميا للتوعية العامة تحتفل به الأطراف المعنية في معظم الدول على نطاق واسع.
ويدور موضوع يوم البيئة العالمي هذا العام حول تلوث الهواء، كونه يعتبر أكبر خطر على الصحة البيئية، حيث يتسبب في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويا. وتساهم ملوثات الهواء في ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض إنتاجية العمل، وزيادة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.