البنك العربي يدعم حملة التوعية المرورية ’تُوصل بالسلامة’

تاريخ النشر
البنك العربي يدعم حملة التوعية المرورية ’تُوصل بالسلامة’
جانب من إطلاق الحملة في مدرسة بيتونيا الأساسية

رام الله-أخبار المال والأعمال-أطلقت وزارة النقل والمواصلات، والمجلس الأعلى للمرور، وبالتعاون مع البنك العربي، حملة التوعية المرورية "تُوصل بالسلامة" والبدء بتأهيل سبع مدارس مرورياً في عدد من المحافظات الفلسطينية من خلال تطبيق معايير السلامة المرورية فيها.

وانطلقت الحملة من مدرسة بيتونيا الأساسية العليا بعد أن تم تنفيذ الأعمال المطلوبة لتأهيلها مرورياً، ومن ثم المباشرة بتنفيذ الحملة على باقي المدارس، ضمن جدول زمني محدد، ينتهي خلال شهر شباط الجاري.
وتحمل المبادرة شعار "تُوصل بالسلامة" وتشمل حملة توعية مرورية لطلبة ومستخدمي الطرق على حد سواء من خلال توزيع النشرات التوعوية والمطبوعات والرسائل القصيرة، إضافة إلى أعمال التأهيل لمدارس غير آمنة مرورياً، بتوفير متطلبات السلامة المرورية في محيط كل مدرسة، والتي من ضمنها تركيب حواجز حماية ثابتة عند مدخل كل مدرسة؛ لتلافي اندفاع الطلبة المباشر إلى الشارع، وتركيب إشارات مرورية، وتخصيص ممرات مشاة مخططة بدهان الثيرمو ومجهزة بوسائل تخفيف السرعة.
وأشاد وزير النقل والمواصلات، ورئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى للمرور عاصم سالم، بالدور الذي يقوم به البنك العربي، وتعاونه المستمر من أجل خلق بيئة مرورية آمنة لكافة مستخدمي الطريق، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية.

بدوره، ثمّن مدير منطقة فلسطين للبنك العربي جمال الحوراني، الجهود المبذولة من كافة الأطراف ذات العلاقة لإطلاق هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة في تعزيز التوعية المرورية للطلبة ومستخدمي الطرق، مؤكداً اهتمام البنك وحرصه على المشاركة بالمبادرات المجتمعية الهادفة في إطار مسؤوليته المجتمعية.

يشار إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. 

ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية (معاً)، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه، يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة، تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي: الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.