رام الله-أخبار المال والأعمال-استعرضت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الاثنين، خطة الوزارة لحملة التطعيم ضد فيروس كورونا.
ووفقًا للخطة التي عرضت خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله، فإن الطواقم الطبية الفلسطينية تمتلك القدرة على إنجاز المهمة في أسرع وقت ممكن من خلال تجهيز 96 مركزًا في الضفة الغربية بما يشمل القدس وقطاع غزة.
وتقدّر الوزارة إمكانية تطعيم ما بين 50 إلى 100 ألف مواطن في اليوم الواحد، حيث سيشرف على تنفيذ حملة التطعيم طاقم طبي مكون من 740 طبيبًا وممرضًا وإداريًا في جميع أنحاء الوطن.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد أعلن في وقت سابق، اليوم، أن عملية التطعيم ضد فيروس كورونا ستبدأ في الضفة الغربية وقطاع غزة منتصف الشهر الجاري، مشيرًا الى أن الحكومة ستحصل على الدفعة الأولى من اللقاح (50 ألف جرعة)، مع توقع وصول الدفعة الثانية من المطاعيم نهاية شهر شباط الجاري، وأن الحكومة ستقدم لقطاع غزة، حصة من كل ما يصلنا من لقاحات.
وأعلن رئيس الوزراء عن استمرار العمل بالإجراءات الحكومية المعمول بها للحد من انتشار فيروس "كورونا" لمدة أسبوعين آخرين، بالنظر لما تشير إليه الإحصائيات والأرقام المتعلقة بفيروس كورونا من انخفاض ملموس في معدلات الإصابة، وفي نسب إشغال أسرّة المستشفيات المخصصة لهذه الجائحة، وهناك تراجع كبير في الحاجة إلى وحدات العناية المركّزة والتنفس الاصطناعي.
وأضاف: "تشير تقارير الخبراء إلى أنّ الإجراءات التي اتبعت، من إغلاقات جزئية، والحد من التجمعات الاجتماعية الكبيرة في الأعراس وبيوت العزاء كان لها أثر مهم في هذا التراجع، على أنّ هناك مؤشرات أخرى مقلقة، يجب التوقف عندها، وتحديداً وجود إصابات بالفيروس المتحور سريع الانتشار، سريع الفتك في بعض الحالات، لذلك، فإنّ استمرار الحذر ضروري للغاية، وعليه تقرر التوصية لسيادة الرئيس بتمديد حالة الطوارئ لثلاثين يوماً أخرى، والاستمرار في الإجراءات المعمول بها الآن ولمدة أُسبوعين آخرين".