نابلس-أخبار المال والأعمال-وقّع رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم، اليوم الأحد، في مقر الغرفة، مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، وزير العمل نصري أبو جيش، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال التوظيف والتشغيل والتمكين الاقتصادي خاصة للخريجين والرياديين والفئات المهمشة.
وقال هاشم إن الغرفة تمثل القطاع الخاص في محافظة نابلس من مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعمل على تقديم الخدمات لهم، وتدافع عن مصالحهم وترعاها، وتساهم في تحسين بيئة العمل والاستثمار، وتتطلع دوما إلى زيادة القدرة التنافسية للأعضاء من رجال وسيدات، بما يدعم قدراتهم ومساهمتهم في رفع نسب نمو الاقتصاد الوطني المحلي والفلسطيني.
وأضاف ان "دورنا كغرفة في تنفيذ هذه المذكرة هو استضافة نافذة خدمات الصندوق التي تسمى وحدة رعاية وتطوير الأعمال في الغرفة، وتزويدها باللوجستيات والمستلزمات الضرورية، من خلال تقديم خدمات الغرفة التجارية وبرامج صندوق التشغيل المختلفة بشكل فعّال حسب تفاهم الطرفين، وتحقيق الفائدة القصوى للمستفيدين على شتى أصنافهم وهم الخريجون الشباب والشابات، والنساء، والأشخاص المهمشون، وذوو الإعاقة، والقائمون على التعاونيات، والعاطلون عن العمل. كما سنتولى تقديم خدمات الصندوق من توعية عامة، وتوجيه فني وقانوني، وإرشاد مهني، وتمكين اقتصادي من أجل إنشاء مشاريعهم الاقتصادية، وإتاحة جميع خدمات الطرف الأول لجميع اعضاء الهيئة العامة لدى الطرف الثاني من الأفراد والشركات والمنشآت التي تحقق أهداف الطرف الأول".
وقال إن "مسيرتنا في مجال التدريب المهني توجت مؤخرا بفوز الغرفة بمقترح مشروع مؤسسة /انيبل/ البلجيكية Enable /مشروع SYP Skilled Young Palestine/، والذي سيكون بالتعاون مع مركز التدريب المهني بنابلس التابع لوزارة العمل وهو افتتاح حرفة /التنجيد/ فيه قريبا".
بدوره، أعرب أبو جيش، في كلمته، عن بالغ شكره لغرفة تجارة نابلس والتعاون القائم مع الوزارة، وعن اعتزازه بالعمل مع غرفة تجارة نابلس، منوها إلى أن هذه المذكرة تأتي في سياق دعم التطوير الاقتصادي والتنمية الاجتماعية من خلال تفعيل وتحفيز سياسات سوق العمل، بهدف توليد فرص عمل دائمة وتنمية رأس المال الاجتماعي، بما يؤدي إلى محاربة الفقر والبطالة على أساس استراتيجي.
وقال "نضيف اليوم خدمة أخرى لتعاوننا المشترك وهو توقيع هذه المذكرة"، مشيرا إلى أن الصندوق أصبح المظلة الوطنية للبرامج والمشاريع التي من شأنها إيجاد فرص العمل، خاصة الخريجين من كلا الجنسين، فهو ينفذ جملة من البرامج والمشاريع التي تمتاز بتنوع المحافظ التمويلية، وبتقديم الخدمات الاستشارية والفنية والتوعوية والقانونية للأعمال، ويدعم التشغيل الذاتي والمشاريع الريادية، ويستهدف في كافة برامجه ومشاريعه فئات الخريجين الشباب والشابات، والنساء، والفئات المهمشة، وذوي الإعاقة، والقائمين على التعاونيات، والعاطلين عن العمل.
من جهته، تناول مدير عام الغرفة عصام أبو زيد، في مداخلة له، العديد من المشاريع التي تخدم القطاع الخاص وتعمل حاليا عليها الغرفة من خلال طواقمها مع الشركاء المحليين والخارجيين، والتي تهدف في النهاية إلى إيجاد فرص عمل حقيقية في سوق العمل المحلي.
كما تحدث مدير عام الصندوق مهدي حمدان عن رؤية ورسالة الصندوق في دعم المشاريع الاقتصادية القائمة والريادية، والفئات التي تسعى إلى فتح مشاريعها الخاصة من خلال التشغيل الذاتي، منوها إلى قصص النجاح التي يسجلها الصندوق في أرجاء الوطن، مشيرا إلى توجهات مجلس إدارة الصندوق في توفير مزيد من الدعم والتوجيه لها من أجل إنجاحها واستدامتها.