رام الله-أخبار المال والأعمال- لا احتراق، لا دخان، ولا رماد، مع قدرٍ أقل من المواد الكيميائية الضارة. رباعية لم يكن في حسبان أي مدخن بالغ في العالم أنه يمكنه التخلص منها، لكنها بفضل العلم والتكنولوجيا المدفوعة بالابتكار باتت حقيقة واقعة.
فيليب موريس إنترناشونال، الشركة العالمية الرائدة على مستوى شركات التبغ، والتي تقود التحول في قطاع التبغ في سبيل بناء مستقبل خالٍ من الدخان، وضعت على عاتقها تخليص المدخنين من تلك الرباعية، وذلك عبر توفير بدائل عن السجائر التقليدية لأولئك الذين لا يرغبون بالإقلاع النهائي عن التدخين، والذي ينصح بعدم الانخراط به في المقام الأول على الإطلاق، أو أولئك الذين يفضلون تقليل التدخين تدريجياً وصولاً لمرحلة الإقلاع النهائي، لتشكل خياراً أفضل يناسب التوجهات بنوعيها.
وعلى ذلك، شرعت الشركة ومنذ ما يزيد على العقد بالاستثمار في عملية توفير هذه البدائل، فكونت فريقها المتخصص الذي ضم نخبة من العلماء والخبراء والمهندسين والفنيين، لتطوير البدائل المنشودة بالاستناد إلى أسس علمية تقوم تقليل مستويات المكونات الضارة والمحتمل أن تكون ضارة من تلك الموجودة في دخان السجائر التقليدية والناتجة عن عملية احتراق التبغ، والتي أظهر البحث العلمي أنها السبب الرئيس في الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وبناء على نتيجة الأبحاث الطويلة والتفصيلية والدقيقة، توصلت الشركة إلى أن إقصاء عملية حرق التبغ واستبدالها بعملية التسخين باستخدام التبغ الطبيعي، والذي بدوره ينتج هباءً جوياً "رذاذاً" محتوٍ على النيكوتين الذي ثبت أنه ليس المسبب الأساسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، مع كميات أقل بكثير من المركبات الضارة والمحتمل أن تكون ضارة.
ولعل أبرز هذه المنتجات، منتج IQOS الحائز على إجازة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتسويقه باعتباره من المنتجات التبغية معدلة المخاطر (MRTP)، الذي يسخن التبغ - من خلال نظام مُضمّن في لفائف (وحدات تسخين) يحتويها - حتى 350 درجة مئوية بدلاً عن 600 درجة مئوية كما في السجائر التقليدية لدى إشعالها، وذلك بآلية هندسية تنتج ما يكفي من الهباء الجوي المحتوي على النيكوتين لمنح المدخنين تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين، وبالتالي تقديم تجربة مرضية للمدخنين البالغين دون حرق أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيمائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية.
هذا ويلعب منتج IQOS الذي تشير التقديرات لتحول نحو 11.7 مليون مدخن بالغ حول العالم إليه، دوراً حيوياً في توجيه المدخنين البالغين لاتخاذ اختيارات أفضل للصحة، سواء تم التحول إليه على طريق الإقلاع النهائي، أو تم التحول إليه لاعتماده كبديل قد يكون أقل ضرراً بالرغم من عدم خلوه تماماً من المخاطر.