رام الله-أخبار المال والأعمال-أطلقت وزارة العمل بالتعاون مع مؤسسة "العمل ضد الجوع"، يوم الأربعاء، دراستين حول سبل تطوير سوق العمل في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وقال الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي والتمويل في الوزارة رامي مهداوي ان الدراستين ضمن مبادرة "تحسين سبل العيش المستدام والتوظيف والريادة"، التي تنفذ بالتعاون مع غرف التجارة.
وأضاف ان الدراستين، اللتان أعدتا بتمويل اسباني، ستعممان على المانحين لتمويل تنفيذ توصياتهما.
والدراسة الأولى "سوق العمل والسلع والخدمات"، وتستهدف استشراف فرص العمل المتاحة والقدرات المهنية المطلوب تعزيزها وفقا لاحتياجات السوق والمعيقات أمام إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة.
وخلصت الدراسة إلى تحديد أربع معيقات امام إنشاء هذا النوع من المشاريع، الأول يتعلق برأس المال، والثاني يتمثل بالمتطلبات القانونية، والثالث التسجيل الضريبي، وأخيرا البنية التحتية.
وتناولت الدراسة الثانية تقييما لفرص النساء في التدريب المهني والأعمال غير التقليدية.
وخلصت الدراسة إلى أربعة قطاعات واعدة فيما يتعلق بتوفير فرص عمل للنساء: التكنولوجيا، والصناعات الجلدية، والصياغة والمجوهرات، والزراعة والتصنيع الغذائي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "العمل ضد الجوع" محمد عمايرة ان الدراستين خرجتا بثلاث توصيات رئيسية: دعم رواد الأعمال في تأسيس مشاريع، وبناء قدرات الشباب والنساء وفقا لاحتياجات سوق العمل المحلية، وتطوير البيئة الاجتماعية والاقتصادية.