أرقام قياسية في الانتخابات الأمريكية - تعرف عليها

Publishing Date
أرقام قياسية في الانتخابات الأمريكية - تعرف عليها
ترامب المهزوم وبايدن الفائز-تصوير وكالات

واشنطن-وكالات-لم يكن الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على كرسي رئاسة أكبر وأقوى دول العالم وحده سببا في جعلها الانتخابات الأكثر سخونة على مر العصور.

بيد أن ما أنفقه ورصده كلا الحزبين جعل منها أيضا الانتخابات الأغنى والأكثر تكلفة في التاريخ. 

مليارات 

رجحت مؤسسات بحثية في الولايات المتحدة الأمريكية أن تصل تكلفة الحملات الانتخابية 2020 إلى نحو 10.5 مليار دولار. 

إلا أن الأرقام الفعلية قد سجلت زيادة بأكثر من 40% عن تلك الأرقام المتوقعة سلفا. 

وبلغ إجمالي ما أنفقه الحزبان الجمهوري والديمقراطي وفقا لتقديرات مؤسسات أمريكية نحو 14.5 مليار دولار وذلك حتى عشية ليلة الانتخابات الرئاسية. 

ضعف 2016 

وتعادل تلك الأرقام التي تعد الأعلى في التاريخ ضعف ما تم إنفاقه خلال انتخابات 2016. 

وجاءت تلك النفقات بواقع نحو 6.6 مليار دولار أنفقها الحزبان على الحملات الانتخابية لنيل مقعد الرئاسة. 

فيما تخطت تكلفة الحملات الانتخابية على مقاعد الكونجرس نحو 7.8 مليار دولار. 

والأمر المثير أن الديمقراطيين كانوا أكثر نجاحا في جمع الأموال، حيث جمعت حملة الحزب الديمقراطي ما يقرب من الـ 7 مليارات دولار، فيما اكتفى الجمهوريين بنحو 3.8 مليار دولار. 

بايدن 

يعد جو بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتم انتخابه. 

 ويبلغ بايدن من العمر 77 عام، والذي يتجاوز ترامب حينما انتخب بـ 7 سنوات، والذي تم انتخابه عام 2016، وعمره 70عام. 

الرئيس الأكثر شعبية 

حقق بايدن رقم قياسياً كأكثر رئيس حصد أصوات الناخبين الأمريكيين. 

واحتفظ الرئيس الأسبق باراك أوباما في انتخابات عام 2008 بهذا الرقم حين حصد ما يقرب من 69.5 مليون صوت. 

وحصد  بايدن حتى الان ما يفوق الـ 74.9 مليون صوت من الأصوات الشعبية، بواقع 50.6%، مقابل 70.6 مليون صوت لترامب، بواقع 47.7%. 

أعلى مشاركة منذ 120 عام 

وفقا لتقديرات المشاركة الحالية تأتي تلك الانتخابات بأعلى نسبة مشاركة منذ أكثر من 120 عام، وتحديدا منذ انتخابات 1990. 

وبلغت نسبة المشاركة حتى الان 66.4%، بواقع 158.8 مليون مصوت أمريكي في هذه الانتخابات من بين 239 مليون من يحق لهم التصويت. 

وفي انتخابات عام 1900، بلغت نسبة المشاركة وقتها 73.7% من الأشخاص الذين يحق لهم التصويت. 

كامالا 

تأتي كامالا هاريس كأول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة. 

 ففي تاريخ الولايات المتحدة، كان منصبي الرئيس والنائب حكرا على رجال الولايات المتحدة. 

وكانت هناك العديد من المحاولات لكسر تلك الهيمنة والتي كان أبرزها ترشح هيلاري كلينتون في الانتخابات الماضية لسباق الرئاسة.