رام الله-أخبار المال والأعمال-برعاية ومساهمة من شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وشركة الطيف للمنتجات الغذائية، أطلق ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، فعاليات يوم المنتج الفلسطيني الذي أقرته الحكومة الفلسطينية في الأول من تشرين الثاني من كل عام.
واقتصرت فعاليات يوم المنتج الفلسطيني هذا العام بسبب جائحة كورونا على إطلاق مقاطع فيديو ركّزت في مجملها على أهمية دعم المنتجات الفلسطينية، لا سيما المنتجات التي تميزت بجودتها العالية، وباتت تشكّل حافزاً هاماً لإطلاع المستهلك على جودة هذه المنتجات، بما فيها قطاع الألبان والحليب الخام، الألمنيوم، قطاع اللحوم، أملاح البحر الميت، إضافة إلى قطاعات أخرى تمثلت بصناعة الخزف والزجاج، الأدوات الصحية، مزارع الابقار، الزيوت المعدنية، العصائر، التمور.
وقال صلاح هنية منسق جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، ورئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة "إن الظروف الحالية التي نشهدها بسبب وباء كوفيد 19، والتزاما منّا بالبروتوكولات الصحية المعتمدة قررنا تنظيم فعاليات يوم المنتجات الفلسطينية في هذا العام بشكل افتراضي للحد من انتشار الفيروس، وذلك عبر إطلاق مقاطع فيديو توعوية وتوزيع منشورات ومطبوعات توعوية مع صحيفة (الأيام)، لتشجيع المستهلك للإقبال على المنتج الوطني، هذا إلى جانب استهداف صفحات الفيسبوك الخاصة بالجمعية عبر رفدها بالمنشورات التوعوية".
وأضاف هنية أن الهدف الرئيسي الذي نصبوا اليه في جمعية حماية المستهلك من خلال إطلاق هذه الفعاليات هو التركيز على جودة المنتجات الفلسطينية التي تصل إلى يد المستهلك وآليات تطويرها، بما يساهم في تحقيق نهوض اقتصادي من خلال تكامل كل القطاعات، لافتا إلى أن الجمعية انطلقت في العام 2010 من أجل دعم وإسناد الجهد الحكومي بمقاطعة ومنع منتجات المستوطنات، وبالتالي دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة تحديث دليل منتجات المستوطنات لتفعيل إجراءات مكافحتها وتوعية المستهلك بخطورتها بالتوازي مع دعم المنتجات الوطنية لتحقيق إحلال الواردات.
من جهته، أكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية، أن التزام الشركة ومواصلتها دعم ورعاية المبادرات والحملات التوعوية على مدى الأعوام الماضية، بما فيها المساهمة في رعاية إطلاق يوم المنتجات الفلسطينية هذا العام، يأتي إيماناً منها بالدور الكبير الذي يقوم به ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في تعريف المستهلك بكامل حقوقه، وبجودة المنتجات الوطنية في السوق الفلسطيني، إضافة إلى الخيارات المتنوعة التي تنتجها مختلف القطاعات سواء الغذائية أو الصناعية.
وأضاف الهندي "أنه من الأهمية بمكان وجود جسم أو مؤسسة كجمعية حماية المستهلك تشجّع المواطن على استهلاك المنتج الفلسطيني والذي استطاع بكل جدارة أن يثبت نفسه أمام المنتجات المستوردة من الخارج، وتمكّنه من المنافسة أمام المنتجات الأخرى في الأسواق الدولية، ومطابقته لمعايير الجودة الفلسطينية والعالمية، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز ثقة المستهلك بالمنتج الوطني، هذا إلى جانب تعزيز حصته في سلة المستهلك الفلسطيني".
وأوضح الهندي "أن المشروبات الوطنية وتجسيداً لرؤيتها وأهدافها حرصت دائماً على توفير خيارات متنوعة ذات المواصفات العالمية، والمصنّعة بأيدي فلسطينية، للمستهلك الفلسطيني الذي يستحق منا منتجات ذات جودة رفيعة ومميزة على مستوى المنطقة".