رام الله-أخبار المال والأعمال-قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن الحكومة تجهز نفسها للأشهر القادمة لمواجهة جائحة "كورونا"، وتعمل بكل ما تستطيع لمواجهتها، لافتاً إلى أن معدلات الإصابة بالفيروس ثابتة لكنها ما زالت مرتفعة، في حين أصبح هناك التزام أكثر جدية بالإجراءات الصحية.
وأضاف اشتية خلال كلمته في افتتاح جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الاثنين، "بدأ الفيروس على حدود الوطن، والآن على مداخل بيوتكم، أرجو الحيطة والالتزام بتعليمات وزارة الصحة".
وتمنى اشتية، السلامة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيسة الدائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في المنظمة حنان عشراوي، ولكافة المصابين.
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن لجنة الوبائيات الوطنية، أوصت خلال اجتماعها أمس، باستمرار العملية التعليمية على نفس النمط.
وأضافت الكيلة أنه اذا استمرت العملية التعليمية بمعدل إصابات 1-1000، فإن ذلك يعني أن النظام التعليمي قادر على الاستمرار وفق البروتوكول الصحي.
وأشارت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الاثنين، أن اللجنة أوصت بالاستمرار بعدم فتح صالات الأفراح، ومنع التجمعات، ومنع إقامة صلاة الجمعة داخل المساجد، بناء على الوضع الوبائي الحالي.
وأوضحت أن اللجنة اعتمدت الفحص السريع الذي يعتمد على المادة الوراثية من الفيروس واستخدامها في المستشفيات، إضافة لتشديد الرقابة على الصيدليات، من أجل عدم بيع المستلزمات الطبية الا اذا كانت في حالة جيدة.
ونوهت وزيرة الصحة الى ان الاصابات بفيروس "كورونا" في فلسطين مستقرة رغم وجود حالات كثيرة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على كبح هذه الحالات، باستخدام البروتوكول الصحي وعدم وجود التجمعات.
وذكرت أن نسبة الإصابات بين فئة الشباب منخفضة، ولكن هناك حالات تستحق دراستها والوقوف عندها، خاصة أنه تم تسجيل وفيات بين هذه الفئة.
وفيما يتعلق بالاعتماد على تصنيف المناطق حسب الإشارة الضوئية، قالت الكيلة إن هذا الاجراء مهم ويتم بناء على تطورات الحالة الوبائية، وسيتم تقييمه أسبوعيا ورفعه الى مجلس الوزراء، ليقوم بتوزيعها على المحافظين دون نشره بشكل مباشر.