رام الله-أخبار المال والأعمال-أطلق رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام من بلدة بيرزيت بمحافظة رام الله، وسط حشد من الأهالي والمتطوعين.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ملتزمة بشكل أساسي بتوجيه من الرئيس محمود عباس بأن نبقى أوفياء للأرض والإنسان ومشروعنا الوطني، وقال: "سيذهب كل الذين تآمروا على قضيتنا، وستبقى قضيتنا وتبقى أرضنا. وشجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعا".
وأضاف: "نحن اليوم جئنا لنعيد روح العمل التطوعي في فلسطين الذي نأمل فعلا من الشباب الفلسطيني بكل مكوناته وتوجهاته، ان يبقى دائما في الطليعة ليس فقط في موسم الزيتون ولكن في كل يوم وفي كل مكان، في الاغوار والجبال والسهول ومناطق التماس، في مواجهة الاحتلال".
وأكد رئيس الوزراء أن مشروعنا السياسي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وكل المشاريع التي تحيد عن هذا الهدف سنقف في مواجهتها، وسنذهب قريبا الى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديمقراطية، ونعيد الوهج الديمقراطي للمؤسسة الوطنية ونلتقي جميعنا تحت قبة البرلمان في وحدة وطنية حقيقية، تحت إطار منظمة التحرير من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وقال: "هذه الأرض ترابها من بشرتنا، وسنبقى أوفياء لها ولشجرة الزيتون ولشهدائنا واسرانا الى ان يتم الافراج عنهم وينتهي هذا الظلم".
من جانبه، قال وزير الزراعة رياض العطاري: "هذا الموسم إنتاجه سيكون نصف إنتاج العام الماضي، حيث كان لدينا العام الماضي 40 ألف طن ونتوقع ان يكون انتاج هذا العام بين 15-20 ألف طن".
وشارك في الفعالية محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزيرة الصحة مي الكيلة، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وعدد من مدراء وأفراد المؤسسة الأمنية في المحافظة.