رام الله-أخبار المال والأعمال-بحث وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي والقنصل العام الايطالي الجديد جوزيبي فيديلي، اليوم الاربعاء، الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم بشكل عام وفلسطين بشكل خاص.
وأعرب الوزير العسيلي في بداية الاجتماع الذي عقد في رام الله، عن سعادته بنجاح الحكومة الايطالية بالسيطرة على وباء "كورونا" وخفض معدل انتشاره، وتمنى للقنصل الايطالي الجديد التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديد.
وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة، وفق بيان لها، الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها فلسطين في ظل جائحة كورونا وقرار القيادة الفلسطينية الحِل من الاتفاقيات مع اسرائيل.
ووضع الوزير الضيف في صورة الوضع الاقتصادي الحالي في أعقاب قرار القيادة حل العلاقات مع إسرائيل، لافتا إلى ضرورة إنشاء آليات دولية جديدة، الأمر الذي يتطلب موارد ودعما دوليا.
وأطلع الوزير القنصل على التداعيات الاقتصادية والمالية للجائحة، لا سيما القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررا كقطاع السياحة وقطاع المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرا إلى جهود الحكومة الفلسطينية في دعم هذا القطاع من خلال توفير تمويل للمشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر التي تأثرت اقتصاديا بسبب جائحة فيروس كورونا، وعلى توجيه الوزارة إلى دعم المانحين للقطاعات الأكثر حماية.
كما أعرب الوزير عن شكره وتقديره للدعم الايطالي لفلسطين خلال الجائحة لا سيما دعم القطاع الصحي، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تجمع المشاركين.
وأكد الجانبان، استمرار علاقات التعاون الاقتصادي من خلال زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تحسنا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وكذلك دعم قطاع المنشآت الصغيرة عبر إنشاء أسواق تصديرية لها، والعمل على إنشاء قرية حرفية لتحسين قطاع الأحذية.
كما شددا في نهاية الاجتماع على المراكمة على نتائج اجتماع المجلس الايطالي الفلسطيني المشترك الذي حقق نجاحا، كما اتفق الجانبان على عقد الاجتماع الوزاري الرابع في نهاية العام الجاري.