تل أبيب-أخبار المال والأعمال-أعلن رئيس قسم الميزانيات في وزارة المالية الإسرائيلية، شاؤول ميردور، أن الدولة لن تقوم بدفع تعويضات مالية لأصحاب المصالح التجارية الخاصة جراء الخسائر المتوقعة، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد على قطاع السياحة والاقتصاد في البلاد.
تأتي تصريحات رئيس قسم الميزانيات قبيل الإعلان المرتقب، يوم الأحد، في وزارة المالية عن تشكيل صندوق لدعم ومساعدة المصالح التجارية لمواجهة أزمة السيولة المالية والنقدية المتوقعة جراء تداعيات الفيروس على قطاعات تجارية واسعة في البلاد.
وقال ميريدور في حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" إن "الدولة لن تضخ الأموال للمصالح التجارية الخاصة بسبب أزمة كورونا، ولن تقوم بإدخال يدها إلى جيوب المواطنين وأخذ أموالهم ونقلها بالجملة لهيئات ومصالح خاصة".
وأوضح أن عمل مؤسسات الدولة سيقتصر على تقديم الدعم والمساعدة والإرشاد لأصحاب المصالح التجارية الخاصة، بكل ما يتعلق في سبل مواجهة الأزمة وتداعياتها على المصالح التجارية، وإمكانية شح السيولة وسبل تدفق الأموال النقدية.
ولفت إلى أن الوزارة ستكثف نشاطها في هذا المجال عبر المساعدة في توفير الأموال النقدية وتقديم القروض إلى أصحاب المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة بضمان من الدولة.
وبين أن هذه الإجراءات حيوية وضرورية ومطلوب تنفيذها على وجه السرعة، من أجل مساعدة المصالح التجارية على تخطي الأزمة التي قد ترافق أصحاب المصالح خلال الأشهر المقبلة.
في غضون ذلك، من المتوقع أن تعلن وزارة المالية عن تشكيل صندوق لمساعدة المصالح التجارية لمواجهة الأزمة النقدية والسيولة المالية وتمكنها من التغلب على الأزمة الاقتصادية عبر القروض بضمانات من الدولة، وفي الوقت نفسه صياغة تدابير مخصصة لمساعدة قطاع الطيران في البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء السبت، عن تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد المصابين في إسرائيل إلى 25.
وتفحص الوزارة إمكانية فرض الحجر الصحّي لجميع العائدين من كل الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، علما أن هناك نحو 130 ألف إسرائيلي يتواجدون في الحجر الصحي المنزلي.
وفي قطاع السياحة، أعلنت العديد من الشركات الطيران الأوروبية عن إلغاء رحلاتها من دول أوروبا إلى مطار بن غوريون بسبب فيروس كورونا.
كما أعلنت شرطة الطيران الإسرائيلية "إل عال" عن إلغاء العديد من الرحلات إلى بعض المطارات الأوروبية وتقليص رحلات الطيران إلى الولايات المتحدة الأميركية بسبب التراجع المتواصل في الحجوزات.