القدس-أخبار المال والأعمال-قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء، أنه "لأول مرة منذ العام 1967 قامت شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية ببلورة خطة شاملة لتطوير البنى التحتية الكهربائية في الضفة الغربية للتجمعات السكنية الفلسطينية واليهودية على حد سواء".
ولفتت إلى أن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس كان قد أوعز قبل حوالي عام بإعداد هذه الخطة التي من شأنها أن تحسّن الخدمات الكهربائية، وذلك بعد سنوات من تزايد الأعطال وانقطاع التيار مرارا وتكرارا وذلك بسبب مد خطوط الشبكة الكهربائية دون تخطيط مسبق وشامل.
وبموجب هذه الخطة، فسيتم إنشاء محطتين لتوليد الطاقة في المنطقة حتى العام 2025 ويتوقع أن تنتهي كافة أعمال البنى التحتية حتى العام 2040 المقبل، حيث سيتم مد أكثر من 300 كيلومتر من خطوط الضغط العالي في المنطقة.
وقال الوزير شتانيتس انه تبين له مع توليه منصب وزير الطاقة أن وضع البنى التحتية في الضفة الغربية "مزري"، وأن جميع السكان عربا ويهودا يعانون انقطاع التيار الكهربائي والمياه، وعليه فانه قرر إعداد هذه الخطة التي تأخذ بالحسبان التكاثر السكاني واحتياجات التجمعات السكنية في المنطقة، معربا عن يقينه في أن تساهم هذه الخطة في تحسين ظروف الحياة واستقرار التزويد بالتيار الكهربائي لجميع السكان، حسب تعبيره.