رام الله-أخبار المال والأعمال-أكد وزير الدولة للريادة والتمكين أسامة السعداوي أن المؤتمر الفلسطيني الدولي الأول حول البيئة الحاضنة للريادة هو بمثابة منصة ستجمع الرياديين الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس للتشبيك مع أكثر من 100 من الشركات والصناديق الاستثمارية والمؤسسات الريادية الأوروبية والدولية على أرض الوطن.
واستعرض السعداوي خلال لقائه، الثلاثاء، عدداً من الصحافيين، التحضيرات الخاصة بالمؤتمر والذي سيُعقد تحت رعاية ومشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية، في 17 من الشهر الجاري في قصر المؤتمرات بمدينة بيت لحم.
وأوضح السعداوي أن فكرة المؤتمر جاءت ملبيةً لنتائج التقييمات التي أجرتها وزارة الريادة والتمكين حول قطاع الريادة بالتعاون مع الشركاء خلال الأشهر الماضية، والتي بينت أن فلسطين غير متواجدة على المنصات العالمية للريادة والإبداع، بالإضافة إلى عدم وجود التنسيق الكافي فيما بين الفاعلين في هذا المجال، لذا يُعتبر هذا الحدث فرصةً مهمةً لوضع فلسطين على خارطة العالم في مجال الريادة والإبداع.
وقال السعداوي: "نحن نثق في الرياديين الفلسطينيين، ونؤمن بقدرتهم على التنظيم والتشبيك والتقاط الفرص، وعلى تمثيل الروح الحقيقية للابتكار والتميّز الفلسطيني، وقد جرت العادة أن يلتقي الرياديون الفلسطينيون برياديين ومستثمرين دوليين في مؤتمرات ولقاءات خارج الوطن، والآن هذا الحدث الدولي الأول الذي سيجمعهم مع الخبراء والمستثمرين الدوليين تحت سقف واحد على أرض الوطن مما يسهّل على الرياديين الفلسطينيين عملية عرض الأفكار والتشبيك".
وأضاف السعداوي أن فلسطين ستشهد للمرة الأولى مثل هذا الحضور الدولي الكبير لدعم الريادة، وهذا دليل على اهتمام المؤسسات الدولية وروّاد الأعمال والخبراء الدوليين بالرياديين الفلسطينيين، ونحن واثقون أن المستثمرين والشركات العالمية سوف ينبهرون بما سوف يرونه ويسمعونه من الرياديين الفلسطينيين.
يُذكر أنّ وفداً رفيع المستوى من المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) سيشارك في أعمال هذا المؤتمر بمن فيهم مسؤولون ومدراء تنفيذيون من شركات كبرى مثل شركة Orange و Dell، إضافة إلى عدد من الشركات الأوروبية الكبرى التي تختص في مجال التكنولوجيا.