رام الله-أخبار البنوك-قال مدير عام بنك فلسطين رشدي الغلاييني أن "البنك فخور بشراكته الاستراتيجية المستمرة من عام 2011 مع اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية ورعايته لفعاليات الملتقى السنوي للاتحاد، مؤكدًا أن هذه الشراكة تأتي في إطار المسؤولية الوطنية والاجتماعية للبنك.
وفي كلمته خلال حفل استقبال لأبناء رام الله المغتربين أقامته البلدية، أكد الغلاييني أن مدينة رام الله تشهد هذه الأيام حركة اقتصادية وتجارية نشطة، لافتًا إلى قدوم المغتربين بصورة سنوية ينعش المدينة اقتصاديًا ويخلق فرص جديدة للاستثمار.
وشدد الغلاييني على أن بنك فلسطين على استعداد دائم لتقديم خدماته المصرفية المميزة وغيرها من الخدمات لأبناء رام الله المغتربين في الخارج، وذلك من خلال دوائر البنك المتخصصة وعلى رأسها دائرة العلاقات الدولية والمغتربين.
وخاطب المغتربين قائلًا: "نعدكم بأن يبقى بنك فلسطين بيتكم الثاني أينما كنتم".
وفي ختام كلمته، أثنى الغلاييني على الجهود التي بذلتها بلدية رام الله وكافة مؤسسات المدينة للتحضير لملتقى أبناء رام الله، مجددًا ترحيبه بأهل المدينة القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا: "رام الله منورة بأهلها".
وتعقد فعاليات ملتقى رام الله السنوي الـ 60 هذا العام في مدينة رام الله، بتنظيم من اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الأميركية وبلدية رام الله وعدد من المؤسسات المحلية.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك بتنظيم ورشة عمل كبيرة بمشاركة عدد من المستثمرين من الفلسطينيين المغتربين لعرض الفرص الاستثمارية المتوفرة في السوق الفلسطينية، ونبذة عن البيئة الاستثمارية والحوافز التي يتمتع بها المستثمرين.
ويرى البنك بأن رعاية الملتقى ستساهم في تعميق المغتربين بجذور وطنهم، وتحسين صورة الاقتصاد الفلسطيني ليكون بلداً واعداً، كما سيعمل على تعزيز فرص الإطلاع على التجارب الفلسطينية الاقتصادية، وقدرة الفلسطينيين على إحداث تغيير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية. ويأتي ذلك كجزء من مسؤوليته الاجتماعية التي يخصص لها البنك 5% من أرباحه السنوية.
ومن الجدير ذكره بأن الملتقى يعقد للمرة الثانية على أرض الوطن منذ العام 2016، حيث كان يعقد كل عام في ولاية من الولايات المتحدة الأميركية.