رام الله-أعربت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، الثلاثاء، عن استغرابها من اعتماد السوق الفلسطينية في العجول على السوق الرومانية وعدم التنوع، الأمر الذي قاد الى شح في العرض نتيجة لوقف الاستيراد من رومانيا لأسباب بيطرية ما سبب ارتفاعا بالأسعار عن المعهود، وغياب أي تدخلات حكومية سواء عندما انخفضت الأسعار وتضرر مربو الثروة الحيوانية وكذلك الحال عندما ارتفعت الأسعار وشح العرض.
ودعت الجمعية في بيانها الصحافي، امس، صندوق الاستثمار الفلسطيني ومن خلال صندوق شراكات الى العمل على الاستثمار في مزارع تربية العجول لتنمية هذا القطاع والخروج من دائرة الظروف الطارئة.
وطالبت وزارة الزراعة بإحداث تدخلات ابداعية وعدم حصر السوق بالاستيراد من سوق واحدة، وحصر الكميات والعمل على زيادة العرض من خلال اذونات الاستيراد وتنويع المصادر.
وتواصلت الجمعية من خلال رئيسها صلاح هنية مع عدد من مستوردي العجول وان كميات اضافية سيتم استيرادها من البرتغال لتغطية الطلب في السوق، واشارت الجمعية الى حرص القطاع الخاص على تنويع المصادر.
وقال مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية الدكتور ايهاب البرغوثي، ليس من الحكمة ان نحصر انفسنا بالسوق الرومانية ولا ننوع مصادرنا ويبقى الامن الغذائي في مهب الريح، بسبب الحصرية وعدم دعم وتشجيع مربي الثروة الحيوانية الامر الذي خفض العرض ورفع الاسعار وقلل مساهمة مربي الثروة الحيوانية في الناتج المحلي الاجمالي.
وأضاف البرغوثي، يجب ان تتحمل وزارة الزراعة بشكل اساسي متابعتها للكميات المعروضة وعدم تركها للظروف بل يجب حصر الكميات وتنويع الاسواق ومتابعة الكميات في السوق الفلسطينية وحث التجار على توفير كميات بمنح اذونات استيراد وعدم التجريب بتجار ليسوا ذوي خبرة.