"تمكين للتأمين" تشارك في رعاية مؤتمر علمي في جامعة النجاح

Publishing Date

نابلس-أخبار المال والأعمال- شاركت شركة "تمكين للتأمين" في رعاية المؤتمر العلمي السابع لكلية الأعمال والاتصال في جامعة النجاح الوطنية، الذي المنعقد بعنوان "بناء اقتصادات مستدامة المعرفة والابتكار والرقمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، بحضور وفد ممثل عن الشركة ومديرها العام محمد الريماوي، يتضمن كل من مدير دائرة الاتصالات التسويقية محمود شخشير، ومدير فرع نابلس راسم جاموس وعدد من موظفي الفرع.

وعبر مدير عام الشركة، عضو المجلس الاستشاري لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة، محمد الريماوي، عن سعادته بمشاركة "تمكين للتأمين" في رعاية المؤتمر للعام الثالث على التوالي، انطلاقاً من عمق الشراكة الاستراتيجية مع جامعة النجاح الوطنية والتزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه شعبنا المكافح بمختلف شرائحه ومؤسساته، وتقديراً للدور الريادي لجامعة النجاح الوطنية على المستويات المعرفية والوطنية كافة، علاوة على مساهمتها في إثراء وصقل الهوية الفلسطينية والريادية لأجيال من الشباب على مدى عقود.

وأضاف أن "جامعة النجاح تبث دوماً التزامها برؤيتها المشبعة بالشغف والإصرار -نتحدى الحاضر لنرسم المستقبل-، وتعزّز من توقعات شعبنا تجاهها عبر خلق قيمة علمية فريدة من نوعها ننافس ونباهي بها جامعات إقليمية ودولية"، كما خص بالشكر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، وعميد كلية الأعمال والاتصال، رئيس المؤتمر الدكتور رأفت الجلاد على إتاحة الفرصة للمشاركة في رعاية هذا الحدث العلمي الرائد.

وأشار إلى أهمية المؤتمر وخصوصيته، نظراً لما يتطرق له من موضوعات معاصرة ذات اهتمام واسع عالمياً ومحلياً، على رأسها الحوكمة الرقمية، التسويق والتحول الرقمي، والاستدامة والابتكار في المحاسبة وحوكمة الشركات، حيث طرح المؤتمر العديد من الأفكار والنقاشات الهادفة حول استكشاف آلية دمج الأدوات الرقمية والممارسات الابتكارية في إطار السياسات العامة لتعزيز الحوكمة والشفافية، بالإضافة إلى التعمق في تأثير التحول الرقمي والعمل عن بُعد على ديناميكيات سوق العمل واستراتيجيات تعزيز الاقتصاد المعرفي المرن.

وتخلل المؤتمر جلسة حوارية حول التحول الرقمي والريادة، شارك فيها مدير دائرة الاتصالات التسويقية محمود شخشير، وتطرق خلالها إلى تجربة شركة "تمكين للتأمين" الريادية في إطلاق خدمات التأمين الرقمي الأولى من نوعها في قطاع التأمين الفلسطيني ومساهمة التحول الرقمي في تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وسرعة الدورة المستندية، بالإضافة إلى تعزيز رضا المُؤمن لهم من خلال تحقيق سرعة إصدار الوثائق التأمينية دون الحاجة إلى زيارة فروع ومكاتب الشركة وعلى مدار الساعة.

وأشار شخشير إلى أن التحول الرقمي لا يقتصر فقط على إصدار الوثائق الرقمية، وإنما تطويع جميع العمليات التشغيلية في سلسلة القيمة بتقنيات التكنولوجيا الحديثة، ومنها خدمات ما بعد البيع مثل التبليغ عن الحوادث ورفع المطالبات ولغاية تسديد التعويضات، علاوة على التسويق والتفاعل الرقمي مع الجمهور.  وأضاف أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز الشمول المالي من خلال تشجيع شرائح إضافية غير مشمولة تأمينياً ضمن الخدمات والحلول التأمينية، على رأسها شريحة الشباب ذوي التفضيلات الرقمية والمواطنين في الأماكن الجغرافية البعيدة عن مراكز المدن والبلدات، معتبراً أن هذا التحول في نموذج الأعمال لا زال في مراحله الأولى محلياً ومن شأنه مستقبلاً أن يغير وجه الصناعة والمشهد التنافسي.