![](/sites/default/files/styles/inner_main/public/images/news/2025-02/WhatsApp%20Image%202025-02-13%20at%2013.20.17%20%282%29.jpeg?itok=f40cpgsY)
رام الله-أخبار المال والأعمال- استقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، حيث بحث معه مستجدات الأوضاع في فلسطين، وتعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين.
واستعرض مصطفى جهود الحكومة في تعزيز جهود الإغاثة والاستجابة الطارئة والتعافي في قطاع غزة، من خلال غرفة العمليات الحكومية لقطاع غزة، لتنسيق الجهود على الأرض لضمان وصول المساعدات وتوزيعها على مستحقيها، وتوفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي في المرحلة الأولى، وتطوير الخطط مع الشركاء الدوليين وصولا لإعادة الإعمار الشامل.
واطلع رئيس الوزراء، رئيس إستونيا على الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في مدن وبلدات وقرى ومخيمات شمال الضفة بالدمار والقتل والاعتقال والتهجير القسري، بالإضافة لاستمرار الحرب المالية الذي يضع الحكومة في وضع حرج تجاه الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا.
وقال مصطفى: "نسعى بكافة الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء الاحتلال ونيل حقوق شعبنا المشروعة وتجسيد دولتنا المستقلة وفق القرارات والشرعية الدولية، وإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة بالجغرافيا والمؤسسات تحت دولة فلسطين".
وبحث رئيس الوزراء مع الرئيس الإستوني تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين على كافة الأصعدة، والاستفادة من خبرات إستونيا في التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والأمن السيبراني والتحول الرقمي والتعليم الالكتروني، مثمنا الدعم التي تقدمه إستونيا لفلسطين في المحافل الدولية.
من جانبه أكد الرئيس الإستوني دعم بلاده لجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاجتماع وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، ووزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي عبد الرزاق نتشة، ووزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية فارسين شاهين، وسفير جمهورية إستونيا غير المقيم لدى دولة فلسطين يوري كاهن.
![1](/sites/default/files/inline-images/WhatsApp%20Image%202025-02-13%20at%2013.20.17%20%281%29.jpeg)