واشنطن-أخبار المال والأعمال- يقبع الذهب قرب أعلى مستوياته منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ يدرس المتداولون الأثر المحتمل لأحدث تهديدات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية على الصين وأوروبا على الاقتصاد العالمي، حيث يتداول المعدن الأصفر قرب 2752 دولارا للأونصة، ما يقل بنحو 40 دولارا عن أعلى مستوى له على الإطلاق، بعد أن صعد بنحو 2% منذ بداية الأسبوع.
يلقى الذهب الدعم من زيادة الطلب على الملاذ الآمن، في الوقت الذي يدرس فيه المستثمرون موقف الإدارة الأميركية الجديدة تجاه التجارة. وحدد الرئيس، الصين وأوروبا وكندا والمكسيك كأهداف محتملة لرسوم الاستيراد، على الرغم من أن ثمة حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سينفذ ذلك.
يركّز المتعاملون أيضا على التداعيات الأوسع نطاقا للسياسات المحلية لترامب، بما في ذلك التعهد بخفض الضرائب والحد من الهجرة. ويقول خبراء الاقتصاد إن هذه التحركات من المرجح أن تؤدي إلى تآكل مالية الدولة وتعيد تسارع التضخم.
سجل المعدن النفيس سلسلة من الأرقام القياسية العام الماضي، فيما قاد المكاسب تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية. قد يتلقى الذهب دفعة أخرى من الطلب على أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن نطاق العلاقات الأميركية المتوترة بشكل متزايد مع الدول الأخرى.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 2751.59 دولار للأونصة في الساعة 10:00 صباحا في سنغافورة. كان مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري مستقراً. وتراجعت الفضة والبلاتين، في حين لم يطرأ تغير يذكر على البلاديوم.
