الخليل-أخبار المال والأعمال- وقّعت شركة البركة للتأمين الإسلامي وجامعة الخليل، اتفاقية تقديم خدمات تأمينية.
وجرى توقيع الاتفاقية تحت رعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور نبيل الجعبري، ورئيسة الجامعة الدكتورة رغد دويك، وعضو مجلس الأمناء جودي أبو سنينة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية محمد زياد الجعبري، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة البركة للتأمين المهندس عوض الله إبراهيم عواد، والمدير العام عبد الحكيم قاسم، ومدير منطقة الجنوب نضال عمرو ومدير فرع الخليل محمد إغريب، وأعضاء من الإدارة التنفيذية لشركة البركة، وذلك في مقر الجامعة في مدينة الخليل.
وتشمل الاتفاقية تقديم خدمات تأمينية تشمل التأمين الصحي والتأمينات العامة، وكذلك تأمين السيارات.
وقال قاسم: "إن أهمية توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة بحجم جامعة الخليل ما هو إلا دليل على الثقة التي تحظى بها شركة البركة من قبل الشركات والمؤسسات، لما تتميز به من تقديم خدمات تأمينية ذات جودة عالية تلبي احتياجات كافة القطاعات في فلسطين".
وأضاف قاسم: "أن هذه الاتفاقية هي بمثابة حلقة في سلسلة من الاتفاقيات التي تم توقيعها مع كبرى المؤسسات والشركات في فلسطين".
وقدم شكره لرئيس مجلس أمناء جامعة الخليل نبيل الجعبري لدوره في تمييز هذا الصرح التعليمي الكبير وخدمة التعليم العالي في فلسطين.
من جهته، أشاد الجعبري بطواقم شركة البركة، وعبر عن اعتزازه بهذه الاتفاقية وحرص الجامعة على التعاون والعمل مع شركة البركة لتوفير أفضل الخدمات التأمينية للجامعة والعاملين فيها وفق القواعد المهنية والقانونية السليمة وبأعلى المواصفات والمعايير، وبما يضمن المحافظة على مصالح وحقوق الجامعة والعاملين وشركة التأمين على حد سواء.
وأشار الجعبري إلى إمكانية ورغبة الجامعة في دعم الأبحاث العلمية وبرامج التأمين وخصوصاً الزراعية، والتركيز على تطوير هذا الجانب والاستفادة من خبرة الشركة وذلك لكون التأمين الزراعي أحد منتجات الشركة المتميزة، وأيضا تعزيز التعاون المشترك مع شركة البركة وتطوير مشاريع مشتركة في مجالات متنوعة وذلك عبر فتح آفاق التعاون الاستراتيجي والدائم.
ويذكر أن جامعة الخليل تأسست عام 1971م، وبذلك اعتبرت أول مؤسسة علمية ينبثق منها التعليم الجامعي في مدينة الخليل خاصة وفلسطين عامةً، وتقدم الجامعة خدماتها التعليمية من خلال توفير فرص متساوية لجميع الطلبة، وتقديم برامج أكاديمية متطورة، وتوفير بيئة داعمة للتعلم والتعليم الهادف والمحفز، بهدف تخريج طلبة متميزين ومبدعين وقادرين على التعلم الذاتي والمستمر والهادف.