غزة-أخبار المال والأعمال- يواصل برنامج التعليم الشعبي (جسور) تقديم خدماته التعليمية لقرابة 2200 طالب يوميا من خلال 40 فصلاً دراسيًا في ثلاث محافظات داخل قطاع غزة، بمشاركة مئات المتطوعين من شباب غزة الذين يقودون مبادرات لدعم التعليم الشعبي وذلك لإعادة بناء مستقبل الأطفال برعاية متخصصة.
وينفذ برنامج (جسور) من قبل منتدى شارك الشبابي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتعليم فوق الجميع، والشركاء المحليين، لإيمانهم بأن التعليم حق.
ويركز البرنامج على مواضيع: اللغتين العربية والإنجليزية، الرياضيات، التثقيف الصحي، والتمارين البدنية.
بيئة تعليمية منظمة تساهم في إعادة الأطفال الى صفوفهم الدراسية بكل الطرق
ولتعزيز التنمية الشاملة، يؤكد الشركاء على أنه تم اختيار كل موضوع في البرنامج بعناية لخدمة غرض هادف، وتعزيز التمكين خارج الفصل الدراسي. هيكل المدرسة مقصود ويسعى إلى إعادة تطبيق الانضباط. بينما ينسج صف الصباح في يومهم إحساسًا بالهيكل والتوقعات. يتم عقد الدروس من 3-4 مرات في الأسبوع، بواقع 4-5 فصول يوميًا، وتستمر من 90 - 180 دقيقة إجمالاً.
يحاول الشركاء اتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان سلامة الأطفال والمتطوعين، من خلال إنشاء مساحات تعليمية قريبة من المنازل ومناطق سكن الشباب والمعلمين والعثور على ملاذ آمن بعيدا عن المناطق الخطرة.
أبطال وسط الصعوبات: المتطوعون الشباب في غزة
"مشاريعنا مبنية على قوة وتفاني والتزام المتطوعين الشباب لدينا، الذين يقدمون الدعم بشجاعة على الرغم من مواجهتهم بيئة تهدف إلى تقويض رغبتهم وأملهم وهم بالأصل نازحين. يجسد هؤلاء المتطوعون فلسفة التمكين التي تروج لها جسور".
دعم المتطوعين أولوية قصوى، لأنهم قادة هذا البرنامج. "نحن نفعل ذلك من خلال البحث المستمر عن طرق جديدة لدفعهم وتمكينهم ووضع استفساراتهم وابتكاراتهم واقتراحاتهم في الاعتبار".
تمكين الشباب ودعم التعليم من أهم وسائل تعزيز الصمود والبقاء
وللتأكد من أن الدعم التعليمي المقدم يلبي احتياجات الطلاب، يخضع المتطوعون لتدريب متخصص يتضمن: الأساليب التعليمية المستجيبة للصدمات، والأساليب التعليمية التفاعلية، إضافة الى تهيئة الأماكن وتوفير كل ما يلزم من احتياجات.