رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلنت الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية، الحد الأقصى لأسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلك خلال شهر أيلول/سبتمبر في محافظات الوطن.
وطرأ إنخفاض على أسعار البنزين والسولار والكاز للشهر الثاني على التوالي، مع ثبات أسعار الغاز.
وانخفض سعر لتر البنزين (95 أوكتان)، الأكثر شيوعا واستخداما، بواقع 15 أغورة مقارنة مع أسعار شهر آب/أغسطس، ليصل إلى 7.11 شيقل. كما انخفض سعر لتر البنزين (98 أوكتان) بواقع 19 أغورة أيضًا ليصل إلى 8.05 شيقل.
وانخفض سعر لتر السولار 14 أغورة ليصل إلى 6.07 شيقل، كما انخفض سعر لتر الكاز 14 أغورة أيضا ليصل إلى 6.07 شيقل.
ولم يطرأ أي تغيير على أسعار الغاز، حيث جاءت الأسعار كالتالي: سعر اسطوانة الغاز 2.5 كلغم بـ 15 شيقل، واسطوانة 5 كلغم بـ 30 شيقل، واسطوانة 12 كلغم بـ 70 شيقل، واسطوانة 48 كلغم بـ 280 شيقل، ولتر الغاز واصل للعمارات والمؤسسات 3.06 شيقل، وكلغم الغاز واصل للعمارات والمؤسسات 5.37 شيقل، وخدمة توصيل الاسطوانة لمنزل المستهلك فقط 2 شيقل.
وطالبت هيئة البترول أصحاب المحطات وموزعي الغاز، الالتزام بالأسعار المعلنة، تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وتستورد الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية كامل احتياجات الأراضي الفلسطينية من المحروقات من إسرائيل.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، انخفاض سعر لتر البنزين (95 أوكتان) بواقع 19 أغورة ليصل إلى 7.29 شيقل في الخدمة الذاتية. ويضاف إلى سعر اللتر 24 أغورة في الخدمة الكاملة.
ويتم تعديل سعر البنزين وفقا لمعادلة أقرها مرسوم الإشراف على أسعار السلع والخدمات، وتستند إلى معدل أسعار الوقود في منطقة حوض البحر المتوسط في أيام التجارة الخمسة التي تسبق يومي العمل الأخيرين من كل شهر.
ويشمل السعر الإنفاق على التسويق وضريبة البلو التي تفرض على المحروقات وضريبة القيمة المضافة. ويتم ترجمة السعر إلى شواقل بموجب سعر الصرف الرسمي الأخير للدولار الذي أعلن عنه بنك إسرائيل قبل يومي العمل الأخيرين من كل شهر.
وأوقف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بداية كانون الثاني/يناير الفائت، الدعم الحكومي لضريبة البلو على سعر البنزين، والتي كانت تجعل السعر أقل من سبعة شواقل.