رام الله-أخبار المال والأعمال- أظهرت نتائج "مؤشر سلطة النقد الفلسطينية لدورة الأعمال" استقرار المؤشر الكلي لفلسطين خلال شهر تموز 2024 عند -16.5 نقطة مقارنة بالشهر السابق، علماً أنه ما زال في مستويات متدنية، جراء حالة عدم اليقين واستمرار العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، لا سيما على قطاع غزة.
ففي الضفة الغربية، استقر المؤشر الكلي عند -12.5 نقطة في تموز 2024، مقارنة بالشهر السابق، إذ شهدت القطاعات تبايناً في أدائها، فقد استقر مؤشر الصناعة عند -4.7 نقطة، ومؤشر الزراعة عند 0.3 نقطة، كذلك استقر مؤشر الانشاءات عند -2.0 نقطة، ومؤشر التجارة عند -5.8 نقطة، ومؤشر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عند 0.0 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الطاقة المتجددة من (من -0.4 إلى 0.3)، وتراجع مؤشر النقل والتخزين (من -0.1 إلى -0.6).
وبشكل عام، أفاد أصحاب المنشآت المستهدفة في الضفة الغربية بانخفاض مستويات الإنتاج، وارتفاع المبيعات والمخزون. وقد جاءت توقعات أصحاب المنشآت إيجابية إزاء مستويات الانتاج والتوظيف للثلاثة أشهر القادمة.
أما على صعيد قطاع غزة، فقد تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر بالعديد من الآثار السلبية، وبالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فيتوقع أن يبقى المؤشر لقطاع غزة عند أدنى مستوياته، نحو -100 نقطة خلال فترة العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ بداية تشرين الأول 2023، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.