رام الله-أخبار المال والأعمال- سلم وزير الاقتصاد الوطني محمد العامور 8 مبتكرين براءات اختراع في المجالات الطبية والتكنولوجية، ليرتفع عدد براءات الاختراع المسجلة في فلسطين إلى 104 براءات.
وأفادت الوزارة، بأن المخترع محمد علبي سجل براءة اختراع في مجال الطب، تستهدف مرضى العناية المكثفة ومرضى العمليات الجراحية بشكل عام والذين هم بحاجة إلى العناية المكثفة، إذ يتم تزويدهم بجهاز طبي حديث يراقب العناصر في جسم الإنسان عن طريق تحليل عينة بول بطريقة تكنولوجية وأوتوماتيكية حديثة.
أما المخترعة الثانية سيزار اللحام فسجلت براءة اختراع لإنتاج "الفايبرين" الغني بالصفائح الدموية من خلال جهاز طرد مركزي صغير الحجم نسبيا يتكون من قرصين قابلين للدوران بداخل بعضهم البعض وكل منها يدور بسرعة دوران محددة تختلف عن الآخر لتوفير قوتي طرد مركزي مختلفتين دون الحاجة إلى وجود اختلاف كبير في المسافة بين حاملات الأنابيب الداخلية والخارجية.
والاختراع الثالث عبارة عن جهاز توجيه بالمجال المغناطيسي للمخترع عبدالله خرشة، ويقدم بدائل وعلاجات جديدة تجعل من طب الأسنان أكثر مرونة وتطورا، ويستبدل أجهزة عديدة ويسهل العمل ويكون بمثابة منظومة أجهزة تضيف وسائل علاجية تسهل طرق العلاج التقليدية.
والاختراع الرابع للمخترعين عهود خطاطبة وعبد الناصر زيد وهو تصنيع أقراص "سيفبودوكسيم بروكستيل" قابلة للمضغ والتي تستخدم بشكل رئيسي لعلاجات الالتهابات البكتيرية.
والاختراع الخامس التابع لشركة الرائد للديكور يعمل على نظام لمنع التسريبات الإشعاعية لغرف الأشعة حيث يمتاز بسهولة التركيب والتثبيت ويراعي مشاكل الأنظمة التقليدية في عزل غرفة الأشعة.
والاختراع السادس لجهاز للكشف المكبر لسرطان الثدي باستخدام بالون ضغط حيث سيمكن النساء من فحص أنفسهن ذاتيا، ويعود هذا الاختراع لإسراء شوابكة.
والاختراع السابع فهو للمخترع أحمد يوسف، وهو عبارة عن جهاز ربط رخصة السائق بحيث لا يمكن لأي شخص غير حامل رخصة القيادة تشغيل السيارة، ويمنع أيضًا تشغيلها في حال كان السائق حاملا لرخصة غير سارية المفعول عن طريق وضع جهاز قارئ بدلا من وضع مفتاح السيارة للتشغيل.
أما الاختراع الثامن، للمخترعة ميثلون صباغ، إذ ابتكرت منتجات ورقية صديقة للبيئة مصنوعة من مخلفات عصر الزيتون.