واشنطن-أخبار المال والأعمال- لم يطرأ تغير يذكر على الدولار، يوم الثلاثاء، وسط توخي المتعاملين الحذر قبيل صدور بيانات رئيسية للتضخم يوم الأربعاء، وذلك رغم تأرجح الين قرب أدنى مستوياته في عدة عقود، وهو ما يبقي المتعاملين في حالة تأهب لأي تحرك محتمل من اليابان لدعم عملتها.
وتوقّع اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يرتفع التضخم 0.3 على أساس شهري، مقارنة بنحو 0.4 بالمئة في شباط/فبراير. ومن المتوقع أيضا أن يرتفع التضخم الأساسي لشهر آذار/مارس 0.3 بالمئة.
وأظهرت بيانات مجموعة سي.إم.إي أن الأسواق تتوقع بنسبة 57.6 بالمئة أن يكون الخفض الأول في أسعار الفائدة في حزيران/يونيو، انخفاضا من 49 بالمئة يوم الاثنين.
ويراهن المتعاملون على خفض ما مجموعه نحو 65 نقطة أساس في أسعار الفائدة هذا العام، أو أقل من ثلاثة تخفيضات بواقع 25 نقطة أساس لكل منها.
واختتم الدولار الأسبوع الماضي على انخفاض مع استيعاب المتعاملين لبيانات اقتصادية متباينة، من بينها التباطؤ غير المتوقع في نمو قطاع الخدمات الأميركي إلى جانب نمو الوظائف في الولايات المتحدة الذي فاق التوقعات.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية عند 104.15.
وقال بعض المحللين إن المخاطر الجيوسياسية قد تزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن، ومنها الدولار الأميركي، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار.
وأمام العملات الأخرى، تراجع الدولار 0.1 بالمئة إلى 151.715 ين، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 34 عاما البالغ 151.975 ين الذي سجله الشهر الماضي مع استمرار المسؤولين اليابانيين في محاولة دعم سعر العملة.
ومنع التحذير بالتدخل الدولار من اختراق المستوى المرتقب عن 152 ينا.
واستقر اليورو عند 1.0854 دولار بعد انخفاض طفيف، كما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2669 دولار مرتفعا 0.1 بالمئة خلال اليوم.