رام الله-أخبار المال والأعمال- ضمن حملته لسلسة من التبرعات الإنسانية في غزة، وقّع البنك الوطني، اليوم الخميس، اتفاقية مع مركز العمل التنموي-معا، والتي تتمثل بتوفير آلاف الوجبات الرمضانية الساخنة للعائلات النازحة في مراكز الإيواء في محافظتي رفح والوسطى.
وجاء هذا الإعلان ضمن مؤتمر صحفي عقده الطرفان في مقر البنك في مدينة رام الله.
وتعليقا على ذلك، قال سمير زريق، رئيس مجلس إدارة البنك الوطني إن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من التدخلات الإغاثية العاجلة التي ستقدمها أسرة البنك الوطني لأهلنا في قطاع غزة خاصة، وفلسطين عامة، للمساهمة في التخفيف من معاناتهم الإنسانية في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها.
وخلال كلمته في المؤتمر الصحفي، قال الرئيس التنفيذي للبنك الوطني سلامة خليل إن البنك وجه موازنته للمسؤولية الاجتماعية هذا العام لمساندة أهلنا في فلسطين المتضررين من الحرب وتعزيز صمودهم.
من ناحيته، أعرب سامي خضر، مدير عام مركز العمل التنموي- معا، عن تقديره لهذه المبادرة التي تأتي للإسهام في التخفيف عن الظروف اللاإنسانية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة والتي تأتي منسجمة مع التدخلات التي يقدمها المركز في مجال الغذاء، والمأوى، والمياه، والدعم النفسي لأهلنا في قطاع غزة، وسيقوم المركز بتوفير الوجبات الساخنة لمناطق رفح والوسطى.
كما ناشد بقية المؤسسات والهيئات حشد كامل الطاقات للانضمام إلى جميع الحملات المعلنة لإغاثة أهلنا في القطاع.
وساهم البنك الوطني في أولى تدخلاته في توزيع وجبات ساخنة بشكل يومي خلال شهر رمضان للعائلات النازحة في مراكز الإيواء في محافظتي رفح والوسطى اللتين تتكدس فيهما العائلات النازحة.
وسينفذ مركز العمل التنموي- معا هذا التدخل من خلال طواقمه من الموظفين والمتطوعين عبر توريد الوجبات بشكل يومي لمراكز الإيواء التي يتواجد فيها مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرهم من الفئات الأكثر هشاشة.