رام الله-أخبار المال والأعمال- قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الحكومة "تواصل العمل مع الجهات الدولية من أجل استرداد أموال المقاصة التي تحتجزها إسرائيل".
وأضاف في كلمته في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله "ونؤكد أننا لن نتنازل عن حقوقنا لا في أرضنا ولا في مالنا".
وفي سياق متصل، قال اشتية: "هناك من يتحدث عن تجديد وتنشيط السلطة أو تعزيزها، ونحن نريد تعزيز عمل السلطة، ذلك يعني أن تستطيع العمل على أرضها ووقف العدوان، واجتياحات المسجد الأقصى والمدن والمخيمات والقرى، ورفع الحصار المالي المفروض علينا، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموالنا تحت حجج مختلفة، ووقف الاستيطان وإرهاب المستعمرين، وتمكيننا من إجراء الانتخابات بما فيها القدس، وتنفيذ برنامج الإصلاح الذي تبنيناه منذ سنتين".
وأضاف: "السلطة المتجددة التي تريدها إسرائيل وحلفائها ليست سلطتنا، إسرائيل تريد سلطة أمنية إدارية، نحن سلطة وطنية نناضل من أجل تجسيد الدولة على الأرض وصولا إلى الاستقلال وإنهاء الاحتلال، إسرائيل تريد سلطة بمنهاج مدرسي متعايش مع الاحتلال، نحن منهاجنا الوطني يقول عن القدس عاصمتنا، ويتحدث عن حق العودة وهو منسجم مع المعايير الدولية ومبني على العلم والتعلم، ويعكس تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا، إسرائيل تريد سلطة تتخلى عن الأسرى والشهداء، نحن نقول هؤلاء أولادنا ونحن حكومة مسؤولة عن أبناء الشهداء والأسرى، وهم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية".
وتابع: "هذا العالم يجب أن يساعدنا على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وأن لا يدخلنا في متاهات تضييع الوقت ولا في دوامات فارغة المحتوى، القيادة الفلسطينية ليست على مقاس أحد، شرعيتها من شعبها وصوت الشعب في صندوق الاقتراع، إن الذي نريده الآن وقف الحرب ووقف العدوان والقتل، والاجتياحات في غزة والضفة".
وقال اشتية: "في غزة الوقت من دم وفي غزة الوقت من جوع، وهدم ودمار، أوقفوا الحرب الآن، هذا الاحتلال يجب أن ينتهي، مطلوب من العالم والأمم المتحدة وضع برنامج زمني ينهي الاحتلال وينهي عذابات شعبنا والاعتراف بدولة فلسطين عاصمتها القدس وحق العودة للاجئين".