بروكسل-أخبار المال والأعمال- حسمت وزيرة الاقتصاد الإسبانية ناديا كالفينيو، الجمعة، السباق للفوز برئاسة بنك الاستثمار الأوروبي للاستثمار، ذراع الإقراض للاتحاد الأوروبي والذي زادت أهميته بعد الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير المالية البلجيكي فنسنت فان بيتيغيم بعد اجتماع لوزراء مال دول الاتحاد في بروكسل "توصلنا إلى نتيجة وإجماع حول ترشيح ناديا كالفينيو لمنصب الرئيس المقبل لبنك الاستثمار الأوروبي".
وأضاف "مع ناديا لدينا رئيس مقبل قوي لبنك الاستثمار الأوروبي".
وقادت بلجيكا عملية اختيار رئيس للبنك لأنها تتولى الرئاسة الدورية لمجلس محافظي البنك.
وقالت كالفينيو للصحفيين بعد تسميتها رسميا مرشحة الاتحاد الأوروبي "أنا ممتنة ويشرفني أن أحصل على دعم زملائي وزراء المال".
اجتذب المنصب الأعلى في بنك الاستثمار الأوروبي ومقره لوكسمبورغ، عددا من أكبر الأسماء في السياسة الأوروبية، من بينهم المفوضة الأوروبية للمنافسة مارغريتي فيستاغر التي استقالت مؤقتا من منصبها لخوض السباق.
ولأسابيع ظلت كالفينيو المرشح الأوفر حظًا لهذا الدور.
وستكون كالفينيو (55 عاما) أول امرأة تتولى رئاسة بنك الاستثمار الأوروبي، وستخلف هوير (72 عاما) الذي تنتهي فترة ولايته الثانية ومدتها ست سنوات في 31 كانون الأول/ديسمبر.
ورحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بتعيين كالفينيو معتبرا ذلك "أخبارا رائعة لأوروبا ومصدر فخر لإسبانيا".
وقال سانشيز على منصات التواصل الاجتماعي "إنه اعتراف بمسيرتها المهنية الاستثنائية، وصرامتها وقيادتها للسياسة الاقتصادية لإسبانيا" مضيفا "إنها انتخابات تعزز حضور إسبانيا ونفوذها في المنظمات الدولية."
وإلى جانب فيستاغر التي أعلنت انسحابها، خاض ثلاثة مرشحين السباق هم: وزير المال السابق في إيطاليا دانيال فرانكو والنائبان الحاليان لرئيس بنك الاستثمار الأوروبي البولندية تيريزا تشيروينسكا والسويدي توماس أوستروس.