وقد جاء الانخفاض في الأرباح نتيجة قيام الشركة بتقييد مخصصات أولية للأضرار الناتجة عن العدوان على قطاع غزة بقيمة 6 مليون دينار أردني، بالإضافة إلى تدني سعر صرف الشيقل مقابل الدينار الأردني بمعدل 9% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، خاصة أن معظم إيرادات الشركة بعملة الشيكل، مما يعني أن ربح الشركة قبل المخصصات وأثر العملة بلغ 52.7 مليون دينار أردني، أي بنسبة ارتفاع بلغت 22% عن العام الماضي.
وألحق العدوان على قطاع غزة خسائر على أصول الشركة، حيث تم تدمير مقرات ومراكز خدمات وأصول أخرى للشركة، كما تضررت شبكة الاتصالات مما أدى إلى حدوث انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات، علماً أن حجم الأضرار لا يمكن حصره حالياً بسبب استمرار العدوان وانتشار عناصر الشبكة في كافة مناطق القطاع.
وتعمل طواقم الشركة في غزة على مدار الساعة لربط الشبكة في الأماكن المتضررة رغم القصف المستمر حرصاً على استمرار تزويد خدمات الاتصالات الأساسية، هذا وقامت الشركة بتقديم مئات الملايين من الدقائق والرسائل القصيرة مجاناً للمشتركين في القطاع.
تأسست شركة الاتصالات الفلسطينية/جوال كشركة مساهمة عامة عام 1995، تربط فلسطين بشبكة متطورة في مجالات الاتصالات الخلوية والثابتة والإنترنت، وحلول تكنولوجيا المعلومات التي تخدم أكثر من ثلاثة مليون مشترك من جميع القطاعات.