رام الله-أخبار المال والأعمال- أكد رئيس الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني، د. زياد جويلس، أن الهيئة عاقدة العزم على النجاح بدعم الحكومة والمانحين، لتحقيق أهدافها القائمة على الارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين، وزيادة عدد الملتحقين فيه سواء في التعليم الثانوي أو الجامعي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجموعتي العمل المواضيعية (الأولويات الاستراتيجية لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، ومجالس المهارات القطاعية)، حيث يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التي ستنظمها المجموعتان.
وشدد جويلس في كلمته الافتتاحية، على أهمية اللقاء الذي يركّز على بحث مواضيع متخصصة ومركّزة ويدخل في تفاصيل ومكونات منظومة العمل، كما اعتبر أن هذا اللقاء يعد جزءًا مهمًا في تعزيز مأسسة العمل، ودعم وتمكين الهيئة من القيام بدورها المنوط بها في التحسين والتطوير المستدام للقطاع.
وأكد أن إنشاء الهيئة جاء لتكون المرجعية الوطنية السياساتية والتنظيمية والرقابية للقطاع، والارتقاء بجودة مخرجات هذا القطاع، وبناء منظومة تعليم وتدريب مهني وتقني متكاملة، تمتاز بالكفاءة والفاعلية والمرونة.
وأشاد جويلس بدور جميع الشركاء في دعم منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني، مرحبًا بالحضور من المؤسسات الرسمية والأهلية والمانحين.
بدوره، استعرض م. حمد الله صابر من الهيئة نقاش مجموعة العمل المواضيعية حول الأولويات الاستراتيجية لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، وعرض الأفكار الريادية في المواضيع التي تخص الطاقة المتجددة، والتعليم والتدريب المهني المستمر، وخضرنة التعليم والتدريب المهني والتقني.
واتفق الجميع على ضرورة إعداد دراسة وطنية لتحديد الأولويات في المهارات المتعلقة في موضوع الطاقة المتجددة.
من ناحيته، ناقش د. عماد سالم، من الهيئة، مع مجموعة العمل التي تتعلق بمجالس المهارات القطاعية، واستعرض أهمية تشكيل هذه المجالس ودورها في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ومع مزودي ومقدمي الخدمات التعليمية والتدريبية.
وتم استعراض التجربة الريادية التي يتم تنفيذها حاليًا بالتعاون مع مؤسسة التعاون الألماني (GIZ)، واتفق الجميع على المضي قدمًا في تنفيذ هذه المبادرة واستخلاص العبر والنتائج منها.
بدورها، شددت مستشار رئيس الهيئة للعلاقات الدولية د. ليلي فيضي، من الهيئة على ضرورة استكمال مجموعتي العمل للقاءات الفنية، والخروج بخطة عمل وتوصيات لوضعها موضع التنفيذ.