مجلس الوزراء يعتمد مؤشرات الأداء الحكومية ونتائجها للأعوام الماضية

Publishing Date
جانب من جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله

رام الله-أخبار المال والأعمال- قرر مجلس الوزراء، اعتماد حزمة مؤشرات الأداء الحكومية ونتائجها للأعوام الماضية (2019م-2022م)، وتكليف رؤساء الدوائر الحكومية بتحديد مصادر البيانات والمعلومات لتعكس بدقة وموثوقية الحالة الفلسطينية لحساب مؤشرات التنمية الوطنية والدولية.

كما قرر المجلس في ختام جلسته الأسبوعية التي عقدها في رام الله، الأربعاء، الموافقة على رفع الإجازة السنوية لفنيي الأشعة في وزارة الصحة لتصبح (45 يوما)، والمصادقة على استكمال إحالة عطاء إنشاء مدرسة الجبل الجنوبي الثانوية للبنين في نابلس، والمصادقة على الخطة التشريعية لعام 2023، والمصادقة على عدد من الهياكل التنظيمية واتفاقيات التعاون الخارجي للدوائر الحكومية.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية، قد رحب في كلمته بمستهل الجلسة، بانتظام العملية التعليمية وعودة المعلمين إلى الدوام المدرسي، مقدما الشكر للمعلمين الذين التزموا تجاه الطلبة ولم ينقطعوا عن الدوام إطلاقا.

وأكد اشتية، أن العام الدراسي سيبقى مفتوحا إلى حين إنهاء المنهاج المقرر في جميع المدارس، وأن امتحان الثانوية العامة سيكون في موعده، وسنوفر كل عناصر نجاحه كما في كل عام.

وأشاد بطاقم وزارة التربية والتعليم ومدراء التربية في المحافظات على الجهد الموصول الذي يقومون به، في سبيل الحفاظ على سير العملية التعليمية.

 وأعرب اشتية عن تقدير مجلس الوزراء لحكمة الرئيس محمود عباس وتوجيهاته، إذ تابع العملية التعليمية يوميا، ولأصحاب المبادرات من ذوي النوايا الحسنة، وجهد أعضاء اللجنة المركزية ممثلين بالفريق جبريل الرجوب، وأمناء سر الأقاليم والشخصيات الوطنية، والشركاء من فصائل العمل الوطني، وأولياء الأمور ورؤساء البلديات، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على جهدهم من أجل حق الطلبة في التعلم وانتظام التدريس.

وأشار رئيس الوزراء إلى جولته التفقدية التي قام بها، الثلاثاء، لعدد من مدارس محافظة رام الله والبيرة، بحضور وزير التربية والتعليم والمحافظ، قائلا: "أسعدتني رؤية الطلبة على مقاعد الدراسة، واليوم يصبح الدوام كاملا في جميع مدارس فلسطين".

 وأضاف: "أن القضايا التي بدأت على أنها مطلبية تحولت إلى مسار آخر أراد أن يجرنا إلى فوضى، وقد تعاملنا مع الأمور على هذا الأساس، ومن هذا المنطلق".

وقال رئيس الوزراء: "سنقوم باستخلاص الدروس والعبر بشأن ما جرى للعملية التعليمية على مدار الشهرين الماضيين بهدف حماية أهم مكون لمستقبل أولادنا وذخيرتنا الوطنية، وهو التعليم الذي هو بالنسبة لنا استراتيجية بقاء، والعبث به هو عبث بمستقبل أولادنا، كما أن جر المعلمين إلى المجهول أمر لا يمكن المرور عليه مرور الكرام".

وأشار اشتية إلى أننا "حافظنا على كرامة المعلم ومكتسباته، وسنستمر في ذلك، وإذا كان مخطط الفوضى قد انكسر فلا نريد للمعلم أن ينكسر، وفقط الحوار والعقلانية والأسس الوطنية هي عماد الوصول لحل أي مشكلة في ظروفنا غير الطبيعية تحت الاحتلال، وإذا تعذر ذلك فالقانون سيد الأحكام، لقد كانت هذه الأزمة بمدخلاتها وأهدافها وشخوصها الأعقد، وقد عالجناها بكل حكمة وروية بحكمة إخواني الوزراء وحكمة الرئيس وتوجيهاته".

وهنأ اشتية باسم مجلس الوزراء العمال لمناسبة عيد العمال العالمي المصادف للأول من أيار، مؤكدا أن الطبقة العاملة في فلسطين واتحاد عمال فلسطين كانوا دائما مركباً رئيسيا في النسيج الوطني والنضالي، وأضاف: "أحييهم وأقول معا من أجل فلسطين حرة مستقلة ذات سيادة عامرة ديمقراطية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".