رام الله-أخبار المال والأعمال- أطلقت مؤسسة ليدرز الدولية، البرنامج التدريبي لحاضنات الأعمال الفلسطينية وبناء العلاقات مع المستثمرين ودعم شركات العمل الحر في الضفة وقطاع غزة، ضمن مشروع إيدج الممول من الحكومة الألمانية ضمن برنامج تطوير القطاع الخاص المنفذ عبر المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن مشروع إيدج يُعنى بتنمية الكفاءات الفلسطينية على صعيد العاملين المستقلين والرياديين وحاضنات الأعمال لدعم وتسريع التحول الرقمي وتأهيل الكوادر الفلسطينية الشابة للدخول إلى أسواق العمل الرقمي المحلية والدولية.
كما يهدف مشروع "إيدج" بشكل أساسي إلى دعم التحول الرقمي وتطوير فرص عمل عن بعد في السوق العالمي المفتوح، من خلال استهداف الرياديين والعاملين المستقلين لتنمية مهاراتهم الإدارية في تكوين شركات ريادية للعمل الحر، وتجمع طاقم متكامل وتقدم خدماتها المتنوعة لعملائها المحليين والدوليين.
ويستهدف المشروع 10 حاضنات للأعمال في فلسطين من خلال تقديم جلسات تدريبية يقدمها طاقم دولي متخصص لتطوير أهلية الحاضنات في دعم الرياديين لتأسيس شركات عمل حر وتوفير فرص تمويلية لها.
وناقشت الجلسة الافتتاحية للبرنامج أهمية مواكبة الاقتصاد الفلسطيني للتحول الرقمي السريع حول العالم، وجرت بحضور المدير العام لمؤسسة ليدرز الدولية شادي العطشان، ورئيس برنامج تنمية القطاع الخاص في GIZ في فلسطين چيرولد شفارز، ورئيس ديوان وزير الاقتصاد الوطني، مدير عام عام العلاقات الدولية سها عوض الله، إضافة الى 10 حاضنات أعمال منها وحدة الإبداع والريادة في جامعة بيرزيت، وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة الإسلامية، والحديقة التكنولوجية الفلسطينية الهندية، ومسرعة الأعمال فلو، ومركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال بجامعة القدس، وحاضنة الأعمال في جامعة بوليتيكنيك فلسطين، ومركز الإبداع والتعليم التكنولوجي في جامعة خضوري، وحاضنة انترسيكت للريادة.
وأشار العطشان إلى أهمية تقوية القدرات الرقمية لدى الشباب، وقال: "في عالم الاقتصاد الرقمي علينا أن نجمع ونسارع خطانا للقيام بالتحولات اللازمة لتسهيل الحصول على فرص عمل جديدة بصورة جديدة، إضافة الى توفير مساحة وبيئة مناسبة للابتكار والتطور وخلق فرص عمل جديدة للوصول إلى المرونة الاقتصادية الكافية والتغلب على تقلبات السوق، حيث سنسعى من خلال مشروع إيدج إلى الإستفادة من التطور التكنولوجي ومواكبته على مستوى القطاع الخاص".
بدوره، قال شفارز: "نحن ندرك حاجة العاملين المستقلين في فلسطين لإيجاد مصدر دخل كافٍ من العمل الحر على منصات العمل الحر العالمية، رغم القيود المتعددة لتحقيق ذلك. وبحسب دراسة أجريناها في العام 2019، وجدنا أن متوسط دخل العامل الحر في فلسطين لا يتعدى 300 دولار شهريًا، وقمنا بتصميم المرحلة التجريبية من هذا التدريب، والآن ننطلق بالمرحلة الثانية منه لتمكين الحاضنات من دعم العاملين المستقلين لتكوين شركات للعمل الحر ودعمهم في تقديم خدماتهم على نطاق أوسع والتنافس بشركاتهم عالميًا".
من جانبها، قالت عوض الله: إنه "في خضم الضغوطات الاقتصادية في فلسطين والمعيقات التي سببتها جائحة الكورونا، تأكدت أهمية التحول الرقمي، حيث نعتبر التطور التكنولوجي واحدًا من مقومات قطاع التنمية الاقتصادية في فلسطين، خاصةً في ظل عدم وجود معيقات جغرافية لهذا المجال من العمل، وبإمكان العاملين التواصل والتعاقد مع السوق الخارجي بشكل مباشر من خلال الإنترنت".
نبذة عن المشروع
يهدف مشروع "إيدج" بشكل أساسي إلى دعم التحول الرقمي وتطوير فرص عمل عن بعد في السوق العالمي المفتوح، من خلال استهداف الرياديين والعاملين المستقلين لتنمية مهاراتهم الإدارية في تكوين شركات ريادية للعمل الحر، تجمع طاقم متكامل وتقدم خدماتها المتنوعة لعملائها المحليين والدوليين.
من ناحية أخرى يستهدف المشروع أيضاً 10 حاضنات للأعمال في فلسطين من خلال تقديم جلسات تدريبية يقدمها طاقم دولي متخصص لتطوير أهلية الحاضنات في دعم الرياديين لتأسيس شركات عمل حر وتوفير فرص تمويلية لها.
نبذة عن مؤسسة ليدرز الدولية
مؤسسة غير ربحية متخصصة في تخطيط وإدارة المشاريع التنموية الاقتصادية، وخاصةً ما يتعلق بالتنمية المستدامة للقطاع الخاص والسياحة والابتكار والريادة وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وبناء القدرات من أجل التوظيف والتحول الرقمي.