القدس-أخبار المال والأعمال- حجزت بلدية الاحتلال في القدس على حسابات فندق "نوتردام" بداعي تراكم ديون "الأرنونا" رغم أنها من ممتلكات الكنيسة.
وضريبة الأرنونا هي ضريبة يفرضها القانون الإسرائيلي على أصحاب المباني والأراضي، ويتم دفع الرسوم مرة واحدة في السنة، وتكون عن الفترة من 1 كانون الثاني/ يناير إلى 31 كانون الأول/ ديسمبر من نفس العام.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "البلدية تحجز على حساب فندق نوتردام بسبب ديون الأرنونا المتراكمة".
وأضافت: "أبلغت البلدية الفاتيكان أنها تحجز على حساب فندق نوتردام بسبب دين قدره 5 ملايين دولار".
وأشارت إلى أن "سفير إسرائيل لدى الفاتيكان منخرط في محاولات لحل الأزمة".
ولفتت إلى أن "القضية محل نزاع بين الكنيسة والبلدية، وقد تشكل أزمة سياسية".
وقالت: "في الوقت نفسه، يخطط أصحاب الأعمال الإسرائيليون في القدس لتقديم استئناف إلى المحكمة العليا بشأن هذه القضية، بدعوى التمييز، لأن المبلغ لم يتم تحصيله من الكنيسة".
وقالت بلدية الاحتلال: "هذا حجز لعدم دفع ضرائب العقارات التجارية فقط، والتي تم فرضها على فندق نوتردام المملوك للكنيسة. وهذا في ضوء حقيقة أن الفندق يعمل كأي عمل تجاري في المدينة، تم الحجز بعد أن تجنب الفندق تسوية الأمر مع البلدية لسنوات، رغم الطلبات المتكررة من البلدية".
وبني فندق النوتردام بنى عام 1940 لاستقبال الحجاج المسيحيين. يقع هذا المبنى التاريخي الكبير علي بُعد مسافة أقل من 10 دقائق سيرا من كنيسة القيامة، ويقع مقابل "باب الجديد" و"حي النصارى".