رام الله-أخبار المال والأعمال- دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي، (1.09) طن ذهب تقريبا، في حين بلغت إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" 1.11 مليون شيقل تقريبا.
وبينت المديرية في تقريرها الشهري أن كمية الذهب الواردة إلى المديرية والتي بلغت (1.16) طن ذهب تقريبا، جاءت بنفس وتيرة الكميات والايرادات مقارنة مع ذات الشهر من العام السابق تقريبا والتي بلغت فيه الكمية الواردة 1.27 طن ذهب.
ودمغت المديرية العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة ما نسبته 93% عن المعدل، مقارنة مع السنوات الخمس الماضية في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويًا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 577 مصنعا وورشة ومحلا، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر تخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ودعت المديرية المواطنين للحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري واضحا عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).
Publishing Date