أريحا-أخبار المال والأعمال- انتخبت الهيئة العامة لجمعية اختصاصيي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد والخصوبة الفلسطينية، الدكتور عدوان البرغوثي رئيسا للجمعية، في ختام مؤتمرها السابع عشر الذي عقد في مدينة أريحا، تحت شعار "صحة المرأة أساس صحة المجتمع".
كما انتخبت هيئة إدارية جديدة للجمعية ضمت كل من: د.هشام النعناع، د.عنان عمرو، د.مأمون بليبلة، د.سحر الأعرج، د.سناء الطاهر، د.مشهور النعسان، د.أحمد عبد الحليم ، ود.عبد السلام الخروف.
وافتتح المؤتمر بحضور وزيرة الصحة د. مي الكيلة ونقيب الأطباء د. شوقي صبحة، وناقش العديد من الأوراق العلمية التي تخص صحة المرأة والصحة الإنجابية وعلاج العقم، وخرج بعدة توصيات من شأنها الارتقاء بالخدمات الطبية في هذا المجال.
وأكدت الكيلة خلال كلمتها، أهمية العمل على توحيد البروتوكولات المعمول بها في أقسام النسائية والتوليد في كافة المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة، داعية إلى العمل الفوري على ذلك بالتعاون مع الجهات الفنية المتخصصة في الوزارة ونقابة الأطباء.
وقالت: "إننا في وزارة الصحة نعمل بشكل حثيث من أجل تطوير أقسام النسائية والتوليد في مراكز العلاج المختلفة، ونقوم بمراجعة شاملة في هذا المجال، ولن نتهاون في أي تقصير أو إهمال، وندعو الجميع إلى تحمل المسؤوليات الطبية والفنية والأخلاقية التي تمليها علينا مهنة الطب السامية".
وشكرت الكيلة القائمين على تنظيم المؤتمر، مشيدة بجهود كافة الكوادر العاملة في القطاع الصحي على ما يبذلوه من واجب إنساني تجاه وطننا وأبناء شعبنا.
وشمل المؤتمر معرضا لشركات الأدوية المحلية والعالمية، تضمن أحدث الأجهزة والأدوية المستخدمة في هذا المجال.
يذكر أن الدكتور عدوان البرغوثي، استشاري الأمراض والجراحة النسائية والتوليد، واستشاري علاج العقم وأطفال الأنابيب، رئيس مجلس إدارة مستشفى الرعاية العربية التخصصي، ورئيس قسم الجراحة النسائية والتوليد فيه. وهو مدير لمركز الهبة للمساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب، ونائب رئيس اتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والأهلية في فلسطين، وعضو الجمعية الأوروبية لعلاج العقم، وعضو الجمعية الشرق أوسطية لعلاج العقم.
وشغل رئيسا للجنة العلمية لجمعية اختصاصيي الأمراض والجراحة النسائية والتوليد الفلسطينية، وعالج أطول حالات العقم في فلسطين بعد 24 و22 سنة عقم. وشارك البرغوثي في العديد من المؤتمرات الدولية في الطب النسائي وعلاج العقم وأطفال الأنابيب.
