واشنطن- أخبار المال والأعمال- تكبدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خسائر حادة خلال 2022 لكن شركة Amazon كان لها النصيب الأكبر إذ فقدت نصف قيمتها.
وتتجه أسهم شركة التجارة الإلكترونية نحو أسوأ أداء سنوي منذ فقاعة دوت كوم مطلع الألفية الجديدة.
الشركة تخرج من نادي التريليون
وهبط سهم الشركة بنحو 51% في 2022، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ عام 2000 عندما تراجع بنحو 80%.
وعلى صعيد القيمة السوقية، هبطت قيمة Amazon من مستويات 1.7 تريليون إلى 834 مليار دولار، إذ خرجت الشركة من نادي التريليون الشهر الماضي.
ما سبب التراجع؟
وتعود معظم المحن التي مرت بها الشركة هذا العام إلى البيئة الاقتصادية، إذ دفع التضخم ومعدلات الفائدة المرتفعة المستثمرين بعيداً عن أسهم النمو ونحو الشركات التي لديها هوامش ربح مرتفعة وتدفق نقدي ثابت.
ومع ذلك فإن مستثمري الشركة لديهم أسباب أخرى للتخارج من السهم، إذ تكافح Amazon مع تباطؤ المبيعات إذ لم تتحقق التوقعات المتعلقة بحدوث ازدهار مستمر في التجارة الإلكترونية في فترة ما بعد الجائحة.
ومع إعادة فتح الاقتصاد، عاد المستثمرون تدريجياً إلى التسوق في المتاجر والإنفاق على أشياء مثل السفر والمطاعم، مما أدى إلى تلاشي النمو الكبير لإيرادات Amazon.