رام الله-أخبار المال والأعمال- قدم بنك فلسطين رعايته الاستراتيجية لفعاليات أسبوع فلسطين التكنولوجي الثامن عشر "إكسبوتك 2022" والذي انطلقت فعالياته في كل من رام الله وغزة، بتنظيم من اتحاد شركات أنظمة تكنولوجيا المعلومات "بيتا"، وبرعاية وحضور رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وجمع غفير من الوزراء والمسؤولين وممثلي القطاع الخاص الفلسطيني وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من فلسطين والعالم ووسائل الإعلام المحلي.
واستهلت فعاليات إكسبوتك 2022 بافتتاح المؤتمر الدولي الثامن عشر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رام الله وغزة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني د. محمد مصطفى ممثلاً عن سيادة الرئيس، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية د. فراس ملحم، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر، ومدير إدارة أعمال الأفراد والفروع في بنك فلسطين ثائر حمايل، وعدد من الوزراء وممثلي القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى مشاركة مختصين في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومسؤولين من الحكومتين الأردنية والليتوانية، وممثلين عن مؤسسات عربية ودولية.
وقد تناولت جلسات المؤتمر العديد من القضايا ذات العلاقة بالتحول الرقمي والتطور التكنولوجي في فلسطين.
ويعد إكسبوتك 2022 حدثاً تكنولوجيا واقتصادياً بارزاً في فلسطين، حيث يسلط الضوء على المشهد التكنولوجي في فلسطين والرؤية المستقبلية لتعزيز التحول الرقمي. وقد انطلق إكسبوتك هذا العام تحت شعار "The Interconnected Power of Technology- Palestine Meets Digital".
ويشارك بنك فلسطين في معرض إكسبوتك 2022، وذلك عبر جناحه الذي خصصه لتعريف الجمهور والمهتمين بالخدمات والمنتجات المصرفية الرقمية المميزة التي يقدمها البنك لعملائه من الأفراد والشركات.
وقال حمايل إن البنك حرص على مواصلة دعم أسبوع إكسبوتك انسجاماً مع الرؤية الاستراتيجية للبنك في تبني التحول الرقمي، كجزء من الاستدامة التنموية، لاسيما وأن التكنولوجيا تساهم في الحد من التلوث البيئي في العديد من جوانب عدة من حياتنا، مضيفاً ان البنك بادر منذ سنوات إلى الاستثمار في التكنولوجيا من أجل تطوير خدمات ومنتجات رقمية عصرية ومميزة تلبي احتياجات عملائه من الأفراد والشركات وتسهل حياتهم وتقلل استخدامهم لملوثات البيئة كالورق والسيارات وغيرها.
وأضاف حمايل أن بنك فلسطين يوفر لعملائه أفضل الخدمات البنكية، من خلال تطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية التي تستجيب لاحتياجات العملاء المتنوعة عبر الإنترنت البنكي وتطبيق بنكي على الأجهزة الخلوية، لتشمل مختلف المعاملات المصرفية والمالية من دفع الفواتير أو الأقساط أو تنفيذ الحوالات البنكية أو طلب دفتر شيكات، ومتابعة وإدارة الحسابات والدفع لصديق، وغيرها من الخدمات المميزة التي تسهل على العملاء تنفيذ معاملاتهم ومتابعتها إلكترونياً في أي وقت، ودون الحاجة إلى التوجه لفروع البنك، وضمن ضوابط أحدث برمجيات الأمان الرقمي التي اعتمدها البنك حماية لخصوصية العملاء وسرية بياناتهم.
وبين حمايل أن البنك طور مجموعة من الخدمات الإلكترونية للشركات عبر إطلاق الحزمة الرقمية للشركات والتي تمكنها من الاطلاع على حساباتها واجراء عمليات التحويل والاستفادة من الخدمات المصرفية التي يقدمها البنك لتكون قناتا ُ إضافية للخدمات المالية، وذلك كجزء من مساعدة التجارة المحلية وزيادة التحويلات الإلكترونية، عمل البنك على تطوير نظام الدفع الإلكتروني في فلسطين، عبر تبديل أجهزة نقاط البيع الإلكتروني بأجهزة حديثة جداً يمكنها خلال ثوان قليلة إجراء عمليات البيع بكل سهولة وأمان. فضلاً عن تطوير خدمة التجارة الإلكترونية للشركات عبر خدمة Ecommerce والتي تتيح لزبائن الشركات شراء المنتجات والسلع عبر المواقع الالكترونية للشركات، حتى تتمكن من الاستمرار في التطوير والتوسع وتنمية إيراداتها وتوليد فرص العمل والمساهمة في تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني.
ومن الجدير ذكره أن بنك فلسطين يواصل تطوير المنتجات البنكية الرقمية المميزة مواكباً أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المالية والثورة الرقمية على مستوى العالم، وذلك من أجل تحقيق استراتيجية الشمول المالي في فلسطين بحيث تكون خدماته البنكية الإلكترونية الحديثة متاحة لجميع شرائح المجتمع الفلسطيني.